حددت وكالة اسوشيتد برس نيقولا باسيلي نيقولا كمدير للشركة التي أنتجت فيلم البراءة المعادي للإسلام والمسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، والذي تسبب في إثارة الغضب العارم في ليبيا ومصر ومقتل السفير الأمريكي في ليبيا.وفي مقابلة خارج لوس انجليس، إعترف نيقولا، وهو مسيحي مصري أدين في قضية احتيال مصرفي في عام 2010، اعترف بدوره في إدارة وتقديم الخدمات اللوجستية لإنتاج الفيلم، وفقا لوكالة اسوشيتد برس AP.نفى نيقولا أنه هو مخرج الفيلم لكنه قال انه عرف من قدم نفسه على أنه المخرج ، واسمه سام باسيلي. على الرغم من ان نيقولا نفى أن يكون هو نفسه المدعو سام باسيلي، وتشير المعلومات المتوافرة لدى الوكالة أن هناك مؤشرات قوية تربط الشخصين باسيلي معا وترجح أنهما مجرد شخص واحد ينتحل اسمين مختلفين!.