جامعة القاهرة: فحص 1492 مريضا ضمن قافلة تنموية شاملة بقرية عرب الحصار في الصف

حققت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة القاهرة إلى قرية عرب الحصار بمركز الصف في محافظة الجيزة، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، نتائجها المرجوة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، والحرص على صحتهم، وتقديم الخدمات الطبية لهم بالمجان، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع والبيئة المحيطة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الفرق الطبية بالقافلة التنموية الشاملة لقرية عرب الحصار، أجرت الكشف الطبي على نحو 1492 حالة مرضية، شملت 14 حالة تم تحويلها إلى مستشفيات جامعة القاهرة في مختلف التخصصات، من بينها 150 طفلا مع تحويل 3 حالات منهم، و184 باطنة تم تحويل حالة من بينهم، و300 حالة أنف وأذن وحنجرة وتم تحويل 5 حالات منهم، و200 حالة جلدية من بينهم 5 حالات تم تحويلها، و20 متوطنة، و190 عظام، و95 روماتيزم، و106 رمد، و70 نساء، و85 طب الأسرة، و78 أسنان.
وأضاف أن الأطباء البيطريين المشاركين في القافلة أدوا مهمتهم في الكشف الطبي على نحو 212 حالة، شملت 67 حالة أبقار، و22 حالة جاموس، و43 حالة أغنام وماعز، و37 حالة أرانب، و43 حالة طيور، وذلك في التخصصات البيطرية المختلفة، من بينها الأمراض الباطنة، والتوليد وانخفاض الخصوبة، والإصابات والعمليات الجراحية.
وأوضح أن أساتذة كلية التمريض المشاركين في القافلة قدموا ندوات توعوية وتعريفية لأهالي القرية حول التغذية السليمة، وفيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، وصحة المرأة، والصحة الإنجابية، والعناية بالأطفال، والكشف المُبكر لسرطان الثدي، بالإضافة إلى قياس الضغط والسكر وتحويل بعض الحالات إلى عيادات الباطنة والأطفال، مشيرًا إلى عقد ورش عمل مجانية للتدريب على الحرف اليدوية ضمن مبادرة "صنايعية مصر"، وتنظيم فصول لمحو الأمية.
من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبدالصادق، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن القافلة الطبية الشاملة التي أطلقتها الجامعة لقرية عرب الحصار بمركز الصف ضمت أساتذة من 9 كليات، وشملت تخصصات مختلفة، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان لتقديم الخدمات الطبية المختلفة وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية مجانًا، مؤكدًا حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في مبادرة "حياة كريمة"، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية.