أعلن ناشطون في المعارضة السورية، أن ميليشيات بشار الأسد اقتحمت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وداهمت مستشفى بالمخيم، اليوم السبت، وذلك بعد هجوم بالمدفعية استمر أربعة أيام على الضاحية الواقعة فى جنوبدمشق، والتى يختبئ فيها معارضون سوريون.وأشار النشطاء إلى أن كتائب بشار الأسد تميل إلى استخدام سلاحى الجو والمدفعية لضرب المناطق التى يختبئ فيها المعارضون ولا تنشر قوات المشاة إلا بعد فرار الكثيرين من المنطقة المستهدفة، وأعربوا عن خوفهم على السكان المدنيين من الهجوم البرى الجديد.وأوضح الناشط السورى أبو ياسر الشامي، أن أصدقاء له يقيمون فى مخيم اليرموك وهو مخيم مكتظ باللاجئين الفلسطينيين قتل فيه عشرة أشخاص فى قصف، أمس الجمعة، فروا من المنطقة صباح اليوم بعد أن اجتاحته القوات الحكومية.ولفت إلى أن كتائب الأسد اقتحمت مستشفى الباسل فى مخيم اليرموك واعتقلت العديد من المدنيين الجرحى.وقال ناشطون: الأسد يحجم عن استخدام قوات المشاة، لأن الجيش يتألف فى معظمه من مجندين ينتمون إلى الأغلبية السنية ويخشى انشقاقهم، وإن العلويين فقط هم من يصدرون الأوامر.وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا له، بأن القذائف تساقطت على حى الحجر الأسود المجاور لليرموك اليوم السبت.وذكر المرصد أن 170 شخصا قتلوا فى هجمات للقوات النظامية أمس الجمعة فى مختلف أنحاء البلاد كثير منهم فى دمشق ومدينة حلب الشمالية.ويقول المعارضون إنهم يفرضون سيطرتهم على أكثر من نصف مدينة حلب المركز التجارى لسوريا وأكثر مدنها سكانا.