وزيرة بريطانية سابقة تتهم الحكومة بإقالتها لأنها "مسلمة"

التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أحد أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه؛ لبحث إدعاء وزيرة بريطانية سابقة أنها أقيلت من منصبها لأنها "مسلمة".
وقالت صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية إن جونسون التقى مع النائبة عن حزب المحافظين من بلدة ويلدن "نصرت غني" لمناقشة "ادعاءاتها البالغة الخطورة" بأنها أقيلت من منصبها كوزيرة بسبب مخاوف بشأن "إسلامها"، كما ذكر موقع رئاسة الوزراء في "داونينج ستريت".
وفي مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، قالت "نصرت غني" إنها عندما فقدت وظيفتها كوزيرة نقل قال أحد أعضاء البرلمان إن ديانتها أثارت تساؤلات كقضية خلال اجتماع عقد في "داونينج ستريت".
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء -في بيان- إن رئيس الوزراء دعاها لتقديم شكوى رسمية في ذلك الوقت، لكنها لم تفعل ذلك.
وأضاف المتحدث "بعد أن علم بهذه الادعاءات الخطيرة للغاية، التقى رئيس الوزراء بنصرت غني لمناقشتها". ثم كتب إليها يعرب عن قلقه البالغ ويدعوها لبدء إجراءات شكوى رسمية لكنها لم تفعل ذلك.. مؤكدا أن "حزب المحافظين لا يتسامح مع التحيز أو التمييز من أي نوع."
وقالت نصرت غني، اليوم - في حوارها مع الصحيفة - إن جونسون أخبرها أنه لا يمكنه التدخل بعد أن تحدثت معه بشأن الحادث.
وفي بيان، قالت النائبة عن حزب المحافظين عن بلدة "ويلدن" ووزيرة النقل السابقة، إنها تريد فقط من الحكومة "أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وتحقق بشكل صحيح وتتأكد من عدم تحمل أي زميل آخر لهذا الأمر".