صرح الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، أن فتوي قتل متظاهري يوم 24 أغسطس تخص المسلحين فقط الذين يهددون، بحسب قوله، بقتل الرئيس محمد مرسي، واستفزاز المواطنين.وتابع دربالة، في اتصال هاتفي ، موضحًا أن الشيخ هشام إسلام، عضو لجنة الفتوي بالأزهر وصاحب فتوي قتل المتظاهرين يوم 24 أغسطس، لم يقصد قتل السلميين منهم، لكنه قصد المتظاهرين الذين يهددون بقتل المواطنين أو الاعتداء عليهم.واستنكر دربالة أن تكون فتوى قتل المتظاهرين إعادة إنتاج لمثيلاتها من الفتاوي، التى أطلقها النظام المخلوع خلال ثورة 25 يناير والتظاهرات التي سبقتها، وقال دربالة: الشيخ هشام إسلام، يتحدث بصفته الشخصية ولا يمثل الأزهر أو رئاسة الجمهورية.وتابع، يجب ألا نفصل تلك الفتوى عن السياق العام وهو، بحسب قوله، أن بعضا ممن ينتوون التظاهر يوم 24 أغسطس، صرحوا بأنهم قد يحرقوا مباني أحزاب قائمة ووصل الحد ببعضهم إلى التهديد بقتل رئيس الجمهورية، وهذا يعني، بحسب دربالة، أنهم قد يلجأون إلى استخدام العنف وهو حالة خطيرة من العنف والعنف المضاد ستدخلنا في سيناريو يشبه ما يحدث في سوريا.وطالب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، من القوات الأمنية بالاستعداد للتدخل في تلك الحالة، كما طالب جميع المتظاهرين يوم 24 أغسطس بضرورة التزام الطرق السلمية دون استفزاز للجماهير، فمن حقهم بحسب قوله التظاهر، لكن ليس من حقهم الاعتداء على المواطنين أو التهديد بقتل الرئيس