سلم اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني الرئيس محمد مرسي اليوم درع الجيش الثاني الميداني بقيادة الجيش بالإسماعيلية.وتحدث مرسي في اللقاء الذي يتناول بعده الإفطار مع قادة وجنود وصف الجيش الثاني الميداني عن موقعة بدر التي توافق غدًا السابع عشر من رمضان وقال أنها كانت أول صراع بين الدولة الجديدة المتمثلة في المدينة والقديمة في مكة ، وشبه مرسي هذه الواقعة بالعصر الحالي لمصر وقال أن مصر تمر بظروف مشابهة وأن شعب مصر يواجه تحديات كبيرة ، أنه عندما يتحدث عن شعب مصر فأنه يتحدث ايضًا عن الجيش لان الجيش هو جزء اساسي من الشعب المصري .وقال ان القوات المسلحة كانت على وعي كامل بما يجري في الوطن وانه يذُكر قد صدر بيان من القوات المسلحة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت بعد تعديل المادة 76 من دستور 71 ، في 20 سبتمبر 2005 قالت فيه أننا ننتقل من الشرعية الثورية والقصد هو ثورة 52 الى 2005 ، وأكد مرسي أن التحول كان شكليًا واستمر الحال الى ما تعلمون جميعًا الى ان جاءت ثورة 25 يناير التي تحرك فيها الشعب المصري ،وتابع انا اؤكد أنه لا يوجد بيتًا واحدًا في مصر لم يشارك منها فردًا واحدًا في ثورة يناير ، وتجاوبت القوات المسلحة مع هذه الثورة والإرادة وفهم الناس ما معنى أن يكون هناك بيان من القوات المسلحة وتؤدى فيه التحية العسكرية للشعب المصري والذي يعني ان السيادة للشعب المصري وان الشعب محل تقدير واحترام من الجيش ، وقال مرسي انه يشهد على ذلك فبعد ان اصبح رئيس للحزب كان قريبًا بصفته الحزبية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة وقال ان القوات المسلحة كانت تحافظ على السلمية بحق وانها حرصت على ان يكون الشعب والجيش لُحمة واحدة وليست يدًا واحدةً فقط .وأكد مرسي على ضرورة التمسك بهذه الإرادة في عبور هذه المرحلة والإنتقال لمرحلة التطور والنهضة والأستقرار ، وان نحافظ على هذه الأرض والكرامة والقيم والتاريخ العظيم والمستقبل للأبناء والأحفاد ، وأن العلاقة بدول العالم الجميع يحرسها ، وان القوات المسلحة هي حجر زاوية في هذه العلاقة بين مصر ودول العالم .وقال أن ضمان الإستقرار والتنمية وإمتلاك الإرادة يأتي بثلاث أشياء هي إنتاج الطعام وإنتاج الدواء وإنتاج السلاح وإمتلاكهم جميعًا يعني ضمان الأمان لمصر ، وأن الجيش المصري وأبناءه هم شريك أساسي في هذه المحاور الثلاثة