كتب/ أحمد عبدالرحيم عبداللاهالإندبندنتساركوزى يواجه انتقادات بسب فيديو يظهر تعذيب الشرطة لمهاجرينقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يتعرض لانتقادات شديدة بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه تعذيب الشرطة لامرأة مهاجرة وأطفال وجرهم بعيداً عن مظاهرة احتجاجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسى يتبنى سياسة متشددة إزاء المهاجرين. وعلى الرغم من أن الشرطة تصر على أن اللقطات المثيرة للقلق مضللة، إلا أن التسجيل الذى يظهر الاعتقالات الوحشية شمال باريس الشهر الماضى يتزامن مع حملة مثيرة من قبل ساركوزى لإحياء صورته كسياسى يتسم بالصرامة فى التعامل مع الجريمة والهجرة.وفى الشريط الذى تم بثه على عدد من المواقع الإلكترونية من بينها يوتيوب، تظهر امرأة أفريقية حامل تصرخ حيث يتم جرها بعيداً من قبل الشرطة. كما تم جر امرأة أخرى ومعها طفل رضيع على ظهرها من قبل ضابط شرطة.ويعود تاريخ هذه الواقعة إلى 21 يويو الماضى، ورغم أنها مرت دون إثارة ردود فعل قوية حينها، إلا أن جماعات مساعدة المهاجرين والمشردين قد استغلت الشريط لجذب الانتباه لما يقولون إنه نهج أكثر عنفاً بين ضباط الشرطة الفرنسية والذين يشعرون بأنهم محصنون بسياسات ساركوزى.الجاردياناندثار صناعة الشال الفلسطينىتنشر الصحيفة تقريراً عن اندثار صناعة الكوفية أو الشال الفلسطينى الذى تحول إلى رمز المقاومة بعد أن ظل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات يرتديه طوال سنوات نضاله ضد الإسرائيليين. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعد هناك سوى مصنع واحد لصناعة الشال الفلسطينى يمتلكه رجل فى الثمانينيات من عمره مع ابنيه. فبعد ما يقرب من 50 عاماً، أصبح عمل هذه العائلة يكافح من أجل البقاء فى ظل الصادرات الصينية الرخيصة التى أغرقت السوق الفلسطنى..ويصف جودة حرباوى، أحد ملاك هذا المصنع، الكوفية الصينية بأنها أشبه بورق السجائر، فهى رخيصة لكن جودتها أقل.خامنئى: الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلاميةأبرزت الصحيفة تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى بأن الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية، ويجب ألا يتم ممارستها أو تعليمها فى إيران.ووصفت الصحيفة تصريحات خامنئى بأنها واحدة من الأكثر تطرفاً من قبل أكبر مسئول منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث قال إنه على الرغم من أن الموسيقى حلال، فإن دعمها وتعليمها لا يتلاءم مع القيم العليا للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المرشد الأعلى جاءت رداً على طلب بفتوى من أحد أتباعه البالغ من العمر 21 عاماً، والذى كان يفكر فى دراسة الموسيقى لكنه أراد أن يعرف إذا كان ذلك مقبولاً حسب الإسلام، حسبما ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية. ونصح خامنئى الشباب بقضاء الوقت فى دراسة العلوم والمهارات الأساسية والمفيدة والرياضة والإبداعات الصحية بدلاً من الموسيقى.ولفتت الجارديان إلى أنه على العكس من رجال الدين الآخرين فى إيران الذين يتم اتباع أحكامهم الدينية من قبل أتباعهم، فإن آراء خامنئى يتم تفسيرها كأوامر إدارية للدولة كلها والتى يجب أن تطيعها الحكومة. ونادراً ما يعبر خامنئى عن آرائه حول الموسيقى بشكل علنى لكنه يعتقد أنه لعب دوراً هاماً فى حملة إيران ضد الموسيقى منذ قيام الثورة الإسلامية. فعندما كان خامنئى رئيساً، قام بحظر الموسيقى الغربية وأجبر الكثير من النجوم على النفى خارج بلادهم.واشنطن بوستكاتب أمريكى ينتقد الجدل الواسع حول بناء مسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبرانتقد الكاتب الأمريكى، كريج سيرجينت فى تقرير له بجريدة واشنطن بوست، العبثية التى اتسم بها كثير من المسئولين الأمريكيين الذين ناقشوا فكرة بناء مسجد ومركز خدمات إسلامى بالقرب من موقع 11 سبتمبر بنيويورك، إذ اختلفوا حول مدى المسافة المناسبة لإنشاء هذا المسجد، فهم موافقون من حيث المبدأ على بنائه ولكن ليس بالقرب من موقع الهجمات لأن هذا يعد إهانة لأسر الضحايا.واستنكر الكاتب كيف رجح المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى سابقا، نيوت جينجريتش ببناء المسجد بالقرب من سنترال بارك، أو ربما بالقرب من جامعة كولومبيا، وهما الموقعان اللذان لا يبعدان سوى خمسة أميال وثلاثة أميال عن موقع هجمات 11 سبتمبر.وبالمثل، رجحت رابطة مكافحة التشهير، والتى تعارض بناء المسجد والمركز الإسلامى، أن يبنى المشروع على بعد ميل واحد من الموقع، وأكد مدير الرابطة، إبراهام فوكسمان، أن المكان خاطئ، ويجب العثور على غيره.نيويورك تايمزتشكك بنجاح لجنة الأممالمتحدة فى إجراء تحقيق كاف حول أسطول الحريةأشادت صحيفة نيويورك تايمز فى افتتاحية عددها اليوم ، بعزم كل من إسرائيل وتركيا التعاون مع التحقيق الذى تجريه الأممالمتحدة حول هجوم إسرائيل المباغت ضد أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذهبت إلى أن الغضب الدولى حيال هذه الواقعة لن يهدأ حتى يتم إجراء تحقيق ذات مصداقية، فهذا السبيل الوحيد لإصلاح العلاقات الدبلوماسية الممزقة بين إسرائيل وتركيا، ولكنها فى الوقت نفسه شككت فى قدرة اللجنة على إجراء تحقيق يحمل مصداقية كبيرة.وقالت الافتتاحية المعنونة إسرائيل وتركيا والأممالمتحدة إن تركيا لديها الحق فى أن تشعر بالغضب حيال مقتل ثمانية من أبنائها، خاصة وأن إسرائيل تؤكد أن جنودها كانوا يدافعون عن أنفسهم، وأن الأسطول نظمه نشطاء متشددون افتعلوا الحادث.وذكرت الافتتاحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أظهر حسن النية بعدما قاوم كثيرا التعاون مع الأممالمتحدة، وأكد أن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه، وأنها أظهرت للعالم أجمع أن مصلحتها القومية تكمن فى توفير الحقيقة الفعلية المتعلقة بواقعة الأسطول.ورأت نيويورك تايمز أن هذا القرار يعد بمثابة قفزة الإيمان لإسرائيل، التى استخدم أعداؤها الأممالمتحدة لأداة معادية لها، وستضم لجنة التحقيق أربعة أعضاء؛ جيفرى بالمر، رئيس وزراء سابق فى نيوزيلندا، ورئيس كولومبيا المنتهية ولايته، ألفارو أوريبى، ومسئول إسرائيلى وآخر تركى، يتسمان بالأمانة وحسن الخلق.ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن ما يدعو للأسف هو أن اللجنة ليست كافية للوفاء بدعوة مجلس الأمن فى أول يونيو لإجراء تحقيق سريع ونزيه وذات مصداقية وشفافية ومطابق للمعايير الدولية.واعتبرت الصحيفة أن اللجنة لا تملك السلطة الكافية وليست قوية بما يكفى لإجراء تحقيق خاص بها رغم قدرتها على طلب بيانات إضافية من المسئولين الإسرائيليين والأتراك.