أعلنت الحكومة الفرنسية عن تسجيل 130 إصابة بمتحور "أوميكرون" مؤكدة أن إغلاق المدارس في البلاد مرتبط بتصنيف وضع فيروس كورونا في البلاد ب"الكارثي". أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في تصريح نقلته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية إنه "من الضروري أن يكون الوضع كارثيا من أجل إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد"، رغم تحذير المجلس العلمي من الموجة السادسة من فيروس كورونا المحتملة في يناير. وأضاف "لقد اخترنا دائما مع رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم ترك المدارس مفتوحة قدر الإمكان ومضاعفة الاحتياطات والاجراءات الوقائية"، معتبرا أن "التطعيم، وارتداء القناع وبطاقة الصحة، كلها اجراءات ستسمح بعدم الاضطرار إلى اتخاذ هذا النوع من القرارات". كما شجع كاستكس على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، قائلا إن أصغرهم "هم ناقلون" للفيروس في فرنسا. ومن جانبة فقد أعطى المجلس العلمي في فرنسا توصياته للمواطنين قبل عشرة أيام من أعياد الميلاد، للحد من انتشار كورونا. وطلب المجلس في توصياته "تقليص عدد الأفراد قدر الامكان حول موائد الاحتفال، الخضوع إلى فحص سريع لكوفيد 19 قبل المشاركة في الاحتفالات العائلية، التأكد من أن المشاركين الأكثر ضعفا مثل كبار السن قد تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، تهوية الأماكن باستمرار، وتفادي التجمعات الكبيرة في الأماكن العامة، بالإضافة إلى العمل عن بعد".