يعتبر محصول قصب السكر من المحاصيل الهامة، التى تعتمد عليها مصر فى انتاج السكر، والتى توفر جانب كبير من الإستهلاك المحلى للسكر، ولذلك كان ضرورياً الاهتمام بهذا المحصول لزياده الانتاجيه، وسد العجز بين الاستهلاك والانتاج، إلا ان زارعى هذا المحصول يواجهون مشاكل كثيره بدايه من زراعته، وحتى توريده لمصانع السكر وتاخر صرف مستحقاتهم.فى البدايه يقول أحمد حسين مزارع إن زراعة القصب تحتاج لجهد كبير وخدمه مستمره تستمر لمده عام كامل، والعائد قليل بالمقارنة بتكاليف الانتاج، حيث أن المحصول يظل لفتره طويله فى الارض .ويحدثنا ايضا عن مشاكل المزارعين مع زراعة هذا المحصول الاستراتيجى جبر عبدالظاهر وهو من الاقصر حيث يقول بالرغم من زياده سعر طن القصب إلا أن هذه الزيادة قد تبخرت، نتيجه لتحملنا نفقات نقل المحصول إلى مصانع سكر قوص وتخلى مصانع السكر عن مسئوليتها فى نقل المحصول بعد تهالك خطوط القطارات الديكوفيل.وأكد حجازى حسين مزارع بقوص إلى أن المزارعين يتعرضون لاستغلال من جانب أصحاب الجرارات، الذين يفرضون سعر كبير لنقل المحصول الى المصنع بعد تخلى المصنع عن نقل المحصول.ويشكو المزارعون كذلك من ضيق المكان المخصص لصرف باقى مستحقاتهم، وعدم استيعابها لعدد المزارعين الكبير، وبطء إجراءات الصرف وتاخر صرف المستحقات من جانب شركه السكر مما يزيد العبء على كاهل المزارعين، وتؤخرهم عن سداد القروض التى اخذوها من بنك التنميه والائتمان الزراعى بضمان المحصول مما يودى الى زياده فوائد هذه القروض للضعف.وطالب المزارعون بزياده سعر طن قصب السكر، حتى يتمكنوا من تغطيه المصاريف وتحقيق هامش ربح جيد يعيشون منه وسرعه صرف المستحقات.