حذر الدكتور محمد توفيق خطاب أستاذ الطب الباطني بجامعة القاهرة و استشاري الطب الباطني والسكر بمستشفى قصر العيني الجديد من المخاطر المتوقعة التي تواجه مرضى السكر في حال رغبتهم في الصيام.وأكد أن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية، إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكر تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني.وأوضح توفيق أنه إذا لم يتم علاج الحالة فانه يمكن أن يؤدي المرض لمشاكل صحية خطيرة منها فقدان الوعي، التشنجات، والنوبات المرضية وهي حالات تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.وطالب مريض السكر بضرورة قياس مستوى الجلوكوز في الدم على مدار اليوم، بما يتيح للطبيب المعالج دعمه ومساعدته في إدارة حالته.وأكد أن قلة الحركة وعدم ممارسة أي نشاط رياضي تعد من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث السكر من النوع الثاني وتفاقمه كمشكلة صحية حقيقية.واشار الى ان هناك 7323 مواطنا مصريا لكل 100 ألف نسمة يعانون من مرض السكر حاليا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وتيرتها الحالية طبقا لأرقام الاتحاد العالمي للسكر فانه من المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في مصر بحلول عام 2030 ليبلغ 12374 مريضا لكل 100 ألف نسمة.ولفت الى ان مصر من الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض السكر في العالم، فمصر تشغل المرتبة التاسعة عالميا من حيث نسب انتشار المرض، ويعاني أكثر من 15% من إجمالي عدد البالغين في مصر من مرض السكروأظهرت دراسة رمضان وهي دراسة علمية لتقييم أثر الصيام في شهر رمضان على مرضى السكر أن هناك 50 مليون مريض سكر، منهم 79% يعانون من النوع الثاني، يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان، وذلك بما يتعارض مع النصائح الطبية التي يسديها لهم الأطباء.