قال الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام السابق أن إلغاء وزارة الإعلام يعنى أنه لاهيمنة للدولة على الإعلام وسيجعل الإعلام حر لا قيود تفرض عليه وتوجهه ومن الممكن أن تتخذ الدولة قناة رسمية توضح من خلالها مواقفها وتعبر عن صوت الشعب .وأكد دكتور سامى فى تصريحات خاصة إنه كان من أوائل من نادى بإلغاء وزارة الإعلام بعد الثورة وإقترح ذلك على الفريق أحمد شفيق أثناء توليه رئاسة مجلس الوزراء .ومن ناحية أخرى قال الإعلامى محمد سعيد محفوظ إنه يرى أن وجود مجلس إعلامى وطنى بدلا من وزارة الإعلام يعتبر خطوة جيدة نحو حرية ونزاهة الإعلام ولكن يجب أن يتم تشكيله عن طريق المتخصصين فى مجال الإعلام لا بواسطة أى من مجلس الشعب أوالشورى .وكان وزير الإعلام أحمد أنيس قد رفض فكرة إلغاء وزارة الإعلام بشكل مفاجئ،مستندا إلى أن وزارة الإعلام هى المسئولة الرسمية وممثلة الطرف المصرى فى كل التعاقدات مع الدول الخارجية موضحا أن القرار لا يمكن أن يتخذ بتسرع، ولكن يحتاج إلى آليات لتنفيذه بشكل صحيح، بالاضافة إلى ضرورة تحديد كل القطاعات المختلفة التابعة للوزارة، وتحديد مهامها واختصاصاتها، بداية من قطاع الإنتاج والإعلام الخارجى والقمر الصناعى والمكاتب المختلفة التابعة لها.