أ.ش.أأعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة /يونيسف/ أنهوقع الاختيار هذا العام على مصر لاستضافة منتدى اليونيسف الاعلامي السادس حولحقوق الطفل المقرر عقده قبل نهاية العام الحالى والذي ستعلن خلاله نتائج مسابقةالاعلام الاقليمية.وذكر بيان صادر عن المكتب الاقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيااليوم / الخميس/ أن عملية تلقي طلبات الاشتراك الخاصة بجائزة الاعلام الاقليميةعن حقوق الطفل ستستمر حتى 20 أغسطس القادم لتفسح المجال لكل العاملين في المجالاتالاعلامية المختلفة من محترفين وهواة بالمشاركة من خلال أعمال قاموا باعدادها فى الفترة ما بين أكتوبر 2009 و أغسطس 2010.وأكد السيد عبد الرحمن غندور المدير الاقليمي للاعلام في مكتب اليونيسفللشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن جائزة الاعلام الاقليمية هي جائزة سنوية أطلقتهااليونيسف لتحفيز العاملين في الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة علىتسليط الضوء على واقع حقوق الأطفال ونقل تحدياتهم ومعاناتهم الى الرأي العام.وأضاف الغندور أن هذه الجائزة الى أنطلقت فى عام 2004 وحملت في كل دورةموضوعا مختلفا تعتبر تتويجا معنويا للعاملين في الحقل الاعلامي الذين يتفاعلون معمشاكل الأطفال ويعبرون عنها وهم بذلك شركاء وأصدقاء اليونيسف في نشر الوعي عنواقع الطفولة.وقال المسئول الأممى إن موضوع الدورة لهذا العام هو حقوق الطفل احتفالابمرور عشرين عاما على توقيع اتفاقية حقوق الطفل ، والجديد هذه الدورة ادخالالتصوير الفوتوغرافي كفئة خامسة الى جانب الاعلام المرئي، المسموع، المقروء ،وصحافة الانترنت.ويتوقع السيد عبد الرحمن غندور المدير الاقليمي للاعلام في مكتب اليونيسفللشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشاركة كثيفة هذا العام نظرا لاشتمال هذا الموضوع علىجوانب متعددة تهم الاعلاميين خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث حقوق الطفلليست مصانة بشكل كامل ويتم انتهاكها بشكل متواصل.مشيرا الى انه على سبيل المثال،وحسب ما ورد في تقرير اليونيسف السنوي حول وضع الأطفال في العالم عن واقع الأطفالفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن حوالي 20 في المائة من فتيات الابتدائي و 50في المائة من فتيات الثانوي لا يذهبن إلى المدارس و10 في المائة من الأطفال بينسن 5 و14 يعملون، وهذا يحد من إمكانية ذهابهم إلى المدارس والخروج من دائرة الفقر.ومن ناحيتها أعلنت منسقة الجائزة ريم نجار أن هناك اقبالا كبيرا على الجائزةهذا العام ..مضيفة أن المنافسة ستكون قوية إذ انه منذ الاعلان عن انطلاق الدورةالجديدة وطلبات المشاركة تنهال من كل دول المنطقة.وأكدت أنه يمكن تقديم الاعمال الاعلامية باللغات الثلاث العربية والفرنسيةوالانجليزية ، وأن الطلبات تعامل بسرية تامة ولجنة الحكم المؤلفة من بعضالمسؤولين في المنظمة وأحد سفراء النوايا الحسنة والمتخصصين في موضوع الدورة تحرصعلى التعامل مع كل الطلبات بتجرد كامل وشفافية واضحة.