أكد م.أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس ان القوى السياسية في السويس قد عقدت اجتماع موسعا امس أدانت خلاله محاولة تشويه الأحزاب الإسلامية والسيد الرئيس محمد مرسي وأكدت علي أن الحادث جنائي من قبل بعض البلطجية المحسوبين علي الجهاز الأمني من أجل ألصاق التهمة بالإسلاميين.وأكد خلال مداخلة له مع برنامج اهل البلد علي قناة مصر 25- الي ان بعض الأطراف حاولت تسيس الجنازة والهتاف ضد الإسلاميين لكن وعي الشارع السويسي حال دون ذالك واسكت المدعون .مؤكدا ان معظم الأسر السويسية تخرج الي الكرنيش للتنزه وكل التيارات الإسلامية تقبل ذالك وليس لديها ما يمنع ذالك .وأشار أمين حزب الحرية والعدالة إلى أن الحزب شارك في الجنازة الحاشدة التي حضرها حشد من أهالي السويس، وطافت معظم شوارع السويس، للتنديد بالجريمة البشعة، وكان هتاف المشاركين في الجنازة: لا الله إلا الله الشهيد حبيب الله، ومؤكدا أن أسرة الفقيد أعلنت عقب انتهاء الدفن أن العزاء مقتصر على تشييع الجنازة، وأنها لن تتقبل العزاء سواء في المقابر أو المنزل