قال الرئيس البرازيلي اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة إنه سيعلن "في مطلع العام القادم" قراره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر 2022. ويتمتع لولا (75 عاما) بشعبية مرتفعة وفق استطلاعات الرأي، متقدما بفارق كبير على الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو. وقال لولا في مؤتمر صحفي في العاصمة برازيليا "دأبت على القول إنني لست مرشحا لأنني سأحسم قراري بشأن ترشحي المحتمل في مطلع العام المقبل". وأضاف "لم أتخذ قرارا بعد لأنني سأقرر عندما يحين الوقت لذلك وسأتحدث إلى الجميع". ويترقب كثيرون قرار لولا الذي أمضى الأسبوع في لقاءات مع قادة سياسيين في برازيليا. ولم يتمكن النقابي السابق من خوض الانتخابات السابقة في 2018 إذ أنه كان يمضي عقوبة بالسجن بتهم فساد. لكن بات بإمكانه الترشح مجددا بعدما ألغت المحكمة العليا في البرازيل في مارس الإدانات القضائية بحقه. وقال لولا إن انتخابات العام المقبل ستمثل فرصة "للقتال كثيرا كي نتمكن من إصلاح هذا البلد". وأضاف "يجب أن يكون للبلد ما يكفي من الحكمة حتى يختار يوم الانتخابات شخصا يحترم الديموقراطية (...) ولا يقول أشياء غبية طوال الوقت" في إشارة واضحة إلى بولسونارو. وتابع "عليه أن يخرس ويحكم". وأظهر أحدث استطلاعات الرأي أجراه معهد ديتا فولها في السابع من سبتمبر حصول لولا الذي كان رئيسا بين 2003 و2010، على ما نسبته 44 بالمئة من نوايا التصويت، مقارنة ب26 بالمائة فقط لبولسونارو.