أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن خيبة أملها إزاء التصويت لصالح إدراج كنيسة (المهد) ببيت لحم فى الأراضي الفلسطينية إلى لائحة التراث العالمى لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) خلال الاجتماع المنعقد حاليا بمدينة سان بطرسبورج بروسيا .وقال السفير الأمريكى لدى اليونسكو ديفيد كيليون فى بيان صحفى له اليوم الجمعة بباريس ، حيث يوجد مقر المنظمة الأممية إن هذا الموقع (كنيسة المهد) مقدس بالنسبة لجميع المسيحيين بخلاف دلالته الدينية والتاريخية الهامة .وأضاف لا يجب تسييس منظمة اليونسكو ، مشيرا إلى أن قرار إدراج الكنيسة إلى لائحة التراث العالمي يتعارض مع التوصية الرسمية للمجلس الدولى للمنظمة المتعلق بالآثار والمواقع .وأكد أن الإجراءات العاجلة القائمة فى المنظمة لا تتم إلا فى الحالات القصوى، وخصوصا عندما يتعرض موقع ما للتهديد بالتدمير ، مشيرا إلى أنه منذ 40 عاما، لم يستخدم هذا الإجراء إلا أربع مرات فقط من خلال توصيات من المجلس الدولى لليونسكو .وكانت منظمة (اليونسكو) قد وافقت اليوم الجمعة على إدراج كنيسة المهد ببيت لحم فى الأراضى الفلسطينية على قائمة التراث العالمى فى إجراء عاجل خلال اجتماع لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو والمنعقد حاليا بسان بطرسبورج بشمال غرب روسيا.وأدرج مهد ولادة السيد المسيح الذى يضم أيضا مسار الحج بغالبية 13 صوتا من أصل 21، مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع اثنين عن التصويت أثناء جلسة تصويت أعضاء لجنة التراث .ويعد هذا هو أول موقع فلسطينى يدرج ضمن لائحة التراث العالمي للمنظمة ، حيث كان الجانب الفلسطينى قد تقدم فى إجراء عاجل بطلب إدراج الموقع بعد حصوله على عضوية منظمة اليونسكو فى أكتوبر 2011 .