أعلن الاتحاد الإفريقي تولي جمهورية موزمبيق، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أكتوبر من خلال ممثلها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، السفير ألفريدو نوفونجا. وأوضح بيان مجلس السلم والأمن الإفريقي أن جهود موزمبيق سوف تركز على إدارة الكوارث في إفريقيا والتوصل لحلول دائمة لمواجهة التحديات التي تفرضها الكوارث على القارة. وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن ينظر مجلس السلم والأمن الإفريقي في تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول الجهود القارية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا مع الأخذ في الاعتبار انتشار الإرهاب في القارة، فيما يوفر مجلس السلم والأمن فرصة للأعضاء لوضع إستراتيجية لتعزيز الجهود القارية في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال أذرع مؤسسات "المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب"، وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي، ولجنة خدمات الاستخبارات والأمن في إفريقيا ، كمؤسسات الاتحاد الإفريقي العاملة في هذا المجال، التي ستقود وضع تدابير سياسة الاتحاد الإفريقي. وبحث سفير موزمبيق ألفريدو نوفونجا مع السفيرة الأمريكية لدى الاتحاد الإفريقي جيسي لابين، إدارة الكوارث وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.