لاقت دعوة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن، ترحيبا نيابياً كبيراً. فمن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، أحمد الشحومي، أن توجيه الأمير إلى اقامة حوار وطني يمثل خطوة مباركة تستوجب التأييد والدعم لخدمة البلاد وتوجيه كافة الجهود من أجل تطور ورفعة الكويت. وأضاف النائب الدكتور عبدالله الطريجي، أنها خطوة مهمة من أجل رأب الصدع وتوحيد الجهود والتوصل إلى توافق يحقق المصلحة العامة بعيداً عن أي مصالح شخصية أو أجندات خاصة عانت منها الكويت في الآونة الأخيرة، كما حالت دون تحقيق مجلس الأمة إنجازات تُذكر. من جانبه، قال النائب فرز الديحاني، إن هذه الدعوة تأتي لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر لتعزز الجهود التي كنا ولازلنا ماضين بها ومنها عودة إخواننا المهجرين. وأكد النائب الدكتور عبيد الوسمي، أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع العامة في البلاد خاصة فيما يتعلق بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتسليط جميع الجهود المخلصة من أجل تنمية البلاد وتطويرها والانطلاق نحو أفق واسع من تحقيق الطموحات والإنجازات. وكان وزير شئون الديوان الأميري، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، صرح اليوم "الأربعاء"، بأن أمير الكويت، وجه إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون، وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات، وحل كافة المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك خدمة للمواطنين ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية.