قال مسئول أمريكي اليوم الثلاثاء: إن الحكومة المدنية الباكستانية عليها تحمل الصعب وأن تعيد فتح طرق الإمدادات أمام قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من أجل تخفيف التوترات مع الولاياتالمتحدة.وقالت الولاياتالمتحدة امس الإثنين: إنها ستسحب فريقها من المفاوضات من باكستان دون التوصل لاتفاق بخصوص طرق الإمدادات لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان المجاورة.وتابع المسئول الامريكي: إذا تحملت الحكومة المدنية في إسلام آباد الصعب واتخذت القرار السياسي بفتح طرق الاتصالات البرية فان هذا سيخفف بعض الأجواء السلبية على الفور.لن تنقلب الأمور من حال لحال تلقائيا ولكنها ستكون خطوة مهمة.ومنعت باكستان الشاحنات التي تنقل الإمدادات إلى أفغانستان العام الماضي احتجاجا على غارة جوية للحلف عبر الحدود والتي أسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا وهي خطوة كان مسئولون أمريكيون يأملون في باديء الأمور أن تكون قصيرة المدى.ورغم أن المسئول الأمريكي أشار إلى أن باكستان عليها اتخاذ عدد من الخطوات لاصلاح العلاقات التي تضررت بشدة بين البلدين إلا أنه قال: إن باكستانوالولاياتالمتحدة الحليفين الاستراتيجيين لا يتحملان انقطاعا في العلاقات.وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه: لدينا مصالح أطول مدى علينا التفكير فيها. المصالح تتعلق بالقضايا النووية ومكافحة الارهاب والمصالحة في أفغانستان أيضا من أجل منطقة تعيش في سلام واستقرار نسبي.وتابع المشاعر المتأججة في واشنطن ستصل إلى نقطة في نهاية الأمر يقول عندها الناس فلنتوقف .. لدينا مصالح أكبر هنا.