كتب / محمد وهبة:فتح عدد من أبناء قيادات ثورة 23 يوليو ملف الذكريات مع الإعلامي سيد علي في برنامج 48 ساعة بقناة المحور ، وقد جاءت كلماتهم لتوضح بعض الأحداث التي يكتنفها الغموض حتى الآن ، فقد أكد محمود وحيد رمضان.. نجل أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري، أن الضباط الأحرار كانوا كلهم من أعضاء جماعة الإخوان بمن فيهم عبد الناصر و السادات اللذان بايعا علي الانضمام لصفوف الجماعة في منزل عبد الرحمن السندي قائد التنظيم العسكري للإخوان المسلمين النظام الخاص آنذاك .وأكد محمود وحيد رمضان أن ثورة يوليو بعد 58 عام لم تكتمل ، ولم تحقق كامل أهدافها أو مبادئها الستة، مشيرًا إلي أن غياب الديمقراطية كان هو الخطيئة الكبرى للثورة ، والتي أحرقت إنجازاتها في المجالات الأخرى.من ناحيتها قالت ليلي يوسف ابنة يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة أن خلاف والدها مع عبد الناصر كان بسبب إصراره على تحقيق الديمقراطية ، بينما رفض عبد الناصر ذلك ، وكان أثر ذلك أن اعتقل يوسف صديق ، في السجن الحربي في أبريل 1954، ثم أُفرج عنه في مايو 1955 وحددت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975.وحول أوضاع مصر الحالية أكدت ليلي يوسف أن مصر في حاجة ماسة الآن لثورة سياسية جديدة تعيد الأمور إلي نصابها وتفتح باب الديمقراطية الحقيقية حتى يستطيع الناس أن يتنفسوا هواء الحرية