أكد أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، الثلاثاء، أنهم لم يفقدوا روح النضال "خلافا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، وأنهم يرون فرصا هائلة أمامهم لمقاومة طالبان. وشدد صالح على أنه "الرئيس الشرعي المؤقت"، بعد هروب الرئيس أشرف غني من أفغانستان عقب سيطرة طالبان على البلاد. اقرأ أيضاً * ضعف تمخض عنه شر".. ترامب وبينس ورايس ينتقدون آلية الانسحاب الأمريكي من أفغانستان * البيت الأبيض: طالبان استولت على "كمية لا بأس بها" من المعدات العسكرية الأمريكية * البيت الأبيض: طالبان تعد ب "عبور آمن" للمدنيين إلى مطار كابول * الرئيس الباكستاني يطالب "طالبان" بضمان عدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد بلاده * ترودو: كندا لن تعترف بطالبان حكومةً شرعية لأفغانستان * بوريل: على أوروبا محاورة "طالبان" لأنهم "ربحوا الحرب" * أكثر من 600 أفغاني فارين من طالبان تكدّسوا في طائرة عسكرية أمريكية * "فيسبوك" تحظر طالبان من منصاتها * مسئول في "طالبان": أوامر لأعضاء الحركة باحترام الأجانب في أفغانستان * بريطانيا: لن نتعامل بشكل عادي مع حركة طالبان * المتحدث باسم طالبان يفاجئ مذيعة أسترالية على الهواء * خارجية روسيا: استيلاء طالبان على أفغانستان كان نتيجة طبيعية لسياسة واشنطن وكتب نائب الرئيس الأفغاني على حسابه في "تويتر" يقول: إنه طبقا لدستور أفغانستان "في حالة غياب أو هروب أو استقالة أو وفاة الرئيس، يصبح نائب الرئيس هو الرئيس المؤقت للبلاد". وأفاد أمر الله صالح بأنه يوجد "حاليا داخل أفغانستان وأنا الرئيس الشرعي المؤقت. كما أنني أتواصل مع جميع القادة لتأمين دعمهم وتوافقهم". كما دعا نائب الرئيس الأفغاني مواطني بلاده إلى "الانضمام إلى المقاومة"، والتأكيد للعالم بأن أفغانستان ليست مثل فيتنام، مشيرا إلى ضرورة أن يثبت الأفغان أن بلادهم ليست فيتنام "وأن طالبان لا تشبه الفيتكونج". وحاولت حركة طالبان في مؤتمر صحافي من العاصمة الأفغانية كابل، طمأنة الداخل والخارج بأنها ستعمل على تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية، فيما قالت الخارجية الأميركية إنها تأمل أن تفي حركة طالبان بوعودها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة تأمل أن "تفي" طالبان بوعودها في شأن حقوق الإنسان. وقال برايس في مؤتمر صحفي "إذا كانت طالبان تقول إنها ستحترم حقوق مواطنيها، فإننا نتوقع منها أن تفي بهذا الالتزام".