التقى فضيلة الدكتور علي جمعة- مفتي الجمهورية- اليوم سونج آي قوه- سفير الصين بالقاهرة،وصرح الدكتور إبراهيم نجم- المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية- بأن اللقاء تناول وضع الجالية الإسلامية في الصين وتقديم كافة أشكال الدعم الديني لها.وعقب اللقاء أكد السفير الصيني بالقاهرة على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المفتي كشخصية إسلامية مستنيرة ومشهود لها دوليًّا وإقليميًّا، مشيدًا بجهود دار الإفتاء المصرية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.وأضاف سفير الصين أن بلاده ستواصل السعي لتوطيد وتعزيز التعاون والصداقة مع مصر، والعمل على زيادة وتعميق التعاون السياسي والاستراتيجي والاقتصادي، وتعزيز التعاون في كافة المجالات، مؤكدًا أن الصين مستعدة لتقديم أي مساعدات لمصر.أضاف أن مصر لديها الحكمة والقدرة الكافية للتعامل مع كافة المشكلات التي تواجهها لضمان الاستقرار، والانتقال السلمي السلس للسلطة وفتح مرحلة جديدة من النهضة والتنمية الشاملة في البلاد.وقال السفير الصيني: إننا نثق ثقة راسخة في أن العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين الصين ومصر سيتطور بشكل مزدهر بعد الاستقرار السياسي، وستحمل الأيام القادمة مزيدًا من النتائج المثمرة لخدمة الشعبين، ولصالح تحقيق السلام والتنمية في المنطقة وحتى العالم.وفي ختام زيارته لمقر دار الإفتاء دعا سفير دولة الصين فضيلة المفتي وعلماء الدار لزيارة رسمية لدولة الصين للتعرف عن قرب على احتياجات الأقليات الإسلامية وسبل تقديم الدعم لها