كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل بدأت بإعادة تحليل شخصية زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، عقب التصعيد الأخير في القطاع. وقد عهد بالمهمة إلى الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، بالإضافة إلى متخصصين في الصحة العقلية وخبراء في لغة الجسد وتحليل الكلام. اقرأ أيضاً * إسرائيل تعتقل 40 ناشطا من حماس في الضفة الغربية * استمرار فتح معبر رفح البرى لعبور العالقين والحالات الحرجة وإدخال المساعدات لغزة * وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حماس * أجواء حماسية بمحيط ويمبلى فى ليلة نهائى يورو 2020 بين إيطاليا ضد إنجلترا * الرئيس الإسرائيلي: مهمتي عودة الأمل لمجتمعنا الهش وإتمام صفقة الأسرى لدى غزة * إسرائيل: عقوبات تأديبية بحق عدد من كبار ضباط الجيش بينهم قائد فرقة غزة * رئيس وزراء فلسطين يشيد بجهود الأممالمتحدة في قطاع غزة * استئناف فتح معبر رفح البري لعبور العالقين واستقبال المصابين من قطاع غزة * رئيس الوزراء الإسرائيلي: أي عنف من غزة سيقابل برد قوي * حماس: قصف إسرائيل لغزة محاولة بائسة لترميم صورتها * الطيران الإسرائيلى يشن غارات جوية استهدف من خلالها مواقع فلسطينية بقطاع غزة * تقرير أوروبي: 91% من أطفال غزة يعانون صدمات نفسية بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير ووفق هآرتس، فقد "تكشف لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بعد العدوان على غزة أن السنوار متشدد ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته". وأضافت أنه "يقف إلى جانب الذراع العسكرية لحركة حماس، ويطمس الخلافات بينه وبين محمد ضيف القائد الفعلي للجناح العسكري للحركة في غزة، ويعتبر نفسه زعيما لكل العرب، حتى في داخل إسرائيل". وبحسب تحليل السنوار فإن سلوكه في الأشهر الأخيرة يختلف عما هو معروف في إسرائيل، حيث استبدل البراجماتية بقرارات متسرعة، وحله الوسط هو التمسك بمبدأ يصعب تحقيقه مهما كان. ووفقا للملف الشخصي الذي أنشأته له مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، في هذه المرحلة الزمنية، فإنه لا يمكن التنبؤ به ببساطة. وقال مصدر أمني رفيع: "إذا كان الموقف في جهاز الدفاع الإسرائيلي حتى اليوم هو أن محمد ضيف هو الأخطر بين الاثنين، فإن الأمر لم يعد واضحا اليوم".