القناة الثانية: السنوار زار مصر بشكل مفاجئ ومعه رئيس أركان الحركة وناقش الأمر هناك الحديث عن زيارة غير مخطط لها وتشهد على تقدم الاتصالات مع تل أبيب إزاء الصفقة القاهرة مهتمة بإتمام الصفقة في مدى زمني قصير وتتوسط هذه الأيام بين حماس وإسرائيل بعنوان: "مصر تقترح صفقة لتبادل الأسرى"، قالت القناة الثانية العبرية، إن "يحيى السنوار زعيم حركة حماس الفلسطينية زار القاهرة بشكل مفاجئ مصطحبًا معه رئيس أركان الحركة؛ وذلك ليناقش مع المصريين إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل مقابل جثثي اثنين من الجنود الإسرائيليين الموجودتين بقطاع غزة". وأضافت أن "السنوار ورئيس أركان حماس مروان عيسى زارا القاهرة أمس الجمعة قادمين من القطاع؛ للتباحث بشأن صفقة أسرى مع إسرائيل والتي اقترحتها مصر". وأوضحت أنه "على ما يبدو فإن الحديث يدور عن زيارة غير مخطط أو معد لها وربما تشهد على تقدم الاتصالات مع إسرائيل فيما يتعلق بصفقة تعيد للأخيرة جثتي جندييها أورون شاؤول وهدار جولدين، التي تحتفظ بهما الحركة الفلسطينية منذ حرب الجرف الصامد الإسرائيلي بالقطاع عام 2014". وأشارت إلى أن "القاهرة مهتمة بإتمام الصفقة في مدى زمني قصير؛ فهي تتوسط هذه الأيام بين حماس وإسرائيل لإكمالها ومؤخرًا اجتمع مبعوث عن الحكومة الإسرائيلية مع مسؤولين مصريين لمناقشة هذا الأمر". ولفتت إلى أنه "قبل شهرين أعلن السنوار استعداد حركته لإدارة مباحثات فورية عبر وسيط لمناقشة صفقة تبادل أسرى، وذلك إذا أطلقت إسرائيل سراح سجناء (صفقة شاليط) الذين اعتقلتهم إسرائيل مجددًا". وذكرت أنه "بعد شهر من تصريحات السنوار، أعلن أن مصر بلورت مبادرة جديدة تتعلق بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، وبموجب هذه المبادرة ستسلم تل أبيب جثث 39 حمساوي لغزة وفي المقابل تسلم الحركة الفلسطينية تفاصيل ومعلومات عن الجثث والمفقودين الإسرائيليين الذين بحوزتها، بعد ذلك في مرحلة ثانية تطلق تل أبيب سراح سجناء (صفقة شاليط) وتبدأ مفاوضات بين الجانبين برعاية القاهرة، وهدف هذه المبادرة هو إقناع حماس بتقديم تفاصيل بدون إطلاق سراح أي أسرى أحياء لديها". وبعنوان: "قائد حماس يزور مصر سرا"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "زيارة السنوار للقاهرة تم السماح بها وجرت رغم إغلاق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في هذه الأيام". وأضافت أن "مروان عيسى الذي رافق السنوار في زيارته لمصر هو نائب محمد ضيف القائد العسكري الحمساوي البارز، ويعتبر همزة الوصل بين الذراعين السياسي والعسكري للحركة الفلسطينية". وذكرت أنه "في يوليو الماضي وصل وفد حمساوي للقاهرة لمناقشة صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وأعلن وقتها أن السنوار ترأس هذا الوفد، وبجانبه عيسى ومسئولين آخرين ينتمون للذراع العسكري لحماس، وكان الهدف المعلن للحركة وقتها هو الحصول على المئات من سجنائها مقابل الإسرائيليين الذين تحتفظ بهما تحت يديها بالقطاع". وأوضحت أن "الحديث يدور عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى تقف وراء زيارة السنوار وعيسى للقاهرة؛ ومن بين قائمة السجناء التي ستطالب بها حماس هناك قادة فلسطينيون بارزون مثل أحمد سعدات سكرتير الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني ومروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح". ولفتت إلى أن "حماس تحتفظ بجثتي أورون شاؤول وهدار جولدين اللذين قتلا في عملية (الجرف الصامد) الأخيرة بقطاع غزة، كما تحتفط بأفرا منجستو، الشاب الإسرائيلي الذي ينتمي لمنطقة أشكلون، ويعاني من مرضي نفسي والذي عبر الحدود للقطاع قبل حوالي 3 سنوات في 7سبتمبر عام 2014".