بحث ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، خلال لقاءه مع المبعوث الأممي جير بيدرسن في كازاخستان، مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، وسنبحث باهتمام استمرار عمل اللجنة الدستورية في جنيف، كما تتوفر كل المتطلبات الضرورية والظروف اللازمة، لتنظيم هذه الجلسة. وأضاف لافرنتييف - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء -: "أن الوفود التي وصلت إلى مدينة نور سلطان، تدرس العديد من القضايا الآنية مع الأخذ بالاعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا. وأشار إلى أنه "بالطبع يقلقنا كثيرا الوضع المترتب على الأرض، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب ،وسنناقش بالتأكيد الموضوع المهم المتعلق بإقامة حوار بناء بين القوى الديمقراطية السورية وحكومة دمشق"، مشددا على ضرورة بحث مسألة الوضع غير المواتي المترتب في منطقة التنف بجنوبسوريا. وأفاد إلى أنه لا يزال يوجد عدد كبير نسبيا من المسلحين الذين يواصلون زعزعة استقرار الأوضاع، في جنوب وجنوب شرق وجنوب غرب سوريا، وفي نفس السياق قال ألكسندر لافرينتيف "إن روسيا تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية، مضيفا، أن المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق، مشيرا إلى أنها تصل منذ حوالي 6 - 8 أشهر الى شمال شرق سوريا، منوها بأن المساعدات التي تصل الى إدلب مسيسة والمسلحون يمنعون وصولها إلى المدنيين". كما أشار إلى أن محادثات أستانا ستبحث تمديد التفويض الأممي لإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود ،والذي ينتهي في العاشر من يوليوالجاري، منوها بأن مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به إيرلندا والنرويج يدعو لتوسيع التفويض، وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حاليا.