أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمدمحمد علي حرص البنك على تقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناة السكان في القطاع.وقال الدكتور أحمد محمد علي ، ان ذلك سيكون من خلال صندوقي الأقصى والقدسالمنبثقين عن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة عام 2000 وكلفتالبنك بإدارة الصندوقين أو من خلال برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمارقطاع غزة الذي أوكلت دول المجلس مهمة تنفيذه للبنك الإسلامي للتنمية سنة 2009 أومن خلال موارد البنك العادية.جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم في جدة مسؤولالشؤون الصحية في قطاع غزة الدكتور باسم نعيم والوفد المرافق له الذي يزورالسعودية حاليا.وأطلع الدكتور نعيم، خلال اللقاء، رئيس البنك الإسلامي على المشاكل الناجمة عنانقطاع التيار الكهربائي بالقطاع يوميا لنحو (12) ساعة وهو ما أصاب بخسائر فيكافة المجالات وزاد من معاناة السكان وأن المعاناة مرشحة للزيادة مع اقتراب فصلالصيف وارتفاع درجة الحرارة، داعيا المنظمات الإغاثية إلى المساعدة في تخفيفمعاناة السكان الفلسطينين.وأعرب الوفد عن الرغبة في قيام البنك بالمساعدة في مواجهة هذا الوضع السييء فيالقطاع عن طريق بذل الجهود الممكنة لدعم الجهود الرامية لتعزيز وزيادة إنتاجالطاقة الكهربائية في القطاع بحيث تغطي احتياجات السكان وكذلك توفير الحد الأدنىمن الأدوية اللازمة للمستشفيات ، وخاصة الأدوية اللازمة لعلاج القلب والفشلالكلوي.وأشاد بالدور المهم الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية في التخفيف من وقعالحصار الذي يتعرض له القطاع ودعم جهود ومشاريع التنمية وإعادة تأهيل وبناءالعديد من مرافق الخدمات الأساسية في القطاع من مستشفيات ومدارس وغيرها من مرافقالبنية الأساسية التي تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر، مستعرضاالأوضاع الصحية المتردية في القطاع الناتجة عن نقص الأدوية وقطع الغيار والنقصالحاد في تغطية احتياجات التشغيل اليومية للمستشفيات.