صرح الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى الدكتور عادل رحومة، ان اتجاه الاستثمارات القطرية نحو السوق المصري في الفترة الأخيرة فى تقدم لتصبح قطر من أوائل الدول التي توسعت في مصر وضخت استثمارات جديدة بعد ثورة 25 يناير، وذلك للحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة.وأوضح إن قطر تتطلع للاستثمار في مصر منذ فترة بعيدة لما يوصف به السوق المصرى بأنه جاذب للاستثمار.وأشار رحومة إلى أن الجانب القطرى يعى أهمية السوق المصري وما يمتلكه من مقومات، خاصة المقومات البشرية والقوة الاستهلاكية المرتفعة جدا، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الأطراف الأخرى والتي تساهم في منح تيسيرات لهذه الدول لضخ الاستثمارات في مصر.واكد زحف الاستثمارات القطرية نحو مصر يعكس الرؤية الواضحة للحكومة القطرية والقطاع الخاص القطرى ورجال الأعمال للاستثمار في مصر بشكل كبير وانتهاز الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا، والتي يصعب اقتناؤها فى الفترة المقبلة لأنها ستكون مكلفة جدًا.وشدد أمين عام مجلس الأعمال المصري القطري المنشأ حديثا على دور المجلس، والذي بدأ أعماله من خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين في العام الماضى وتم الاتفاق على تنفيذ عدد من المشروعات فى البلدين والتى يتم حاليًا وضع الإجراءات التنفيذية للمشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين ليتم تطبيقها على أرض الواقع مما يعود بالنفع على البلدين.