كتب : أحمد أبو القاسمأصدر ائتلاف حراس الكنيسة الإرثوذوكسية والذى يضم عدد من الإئتلافات المسيحية الشابة وعدد من تجمعات أقباط المهجر بيانا أعرب فيه عن ادانته لبعض المواد الصحفية التى تتناولها عدد من المواقع الإخبارية مثل المصريون والبشاير والتى تتعمد الإساءة الشخصية لشخص بعض الأساقفة والمطارنة المرشحين للكرسى الباباوى لصالح أغراض خاصة .ويهيب الإئتلاف فى بيانه بالكتاب والصحفيين العاملين بتلك المواقع مراعاة مصلحة الوطن والكنيسة والتعامل مع أخبار المرشحين للكرسى الباباوى بمهنية عالية لحساسية الأمر الذى يخص ملايين الأقباط وعدم ترويج الأكاذيب والأخبار المفبركة حتى لاتتسبب فى احداث بلبلة وتشوية سمعة آباء الكنيسة .ويؤكد الإئتلاف فى بيانه أنه فى حالة عدم إلتزام تلك المواقع بميثاق الشرف الصحفى والمهنية فى التغطية الخبرية والبعد عن التجريح الشخصى والمتعمد والذى بات واضحا للجميع سيتم ملاحقتها قضائيا داخليا وخارجيا .ويكذب الإئتلاف فى بيانه بحكم قربة من الكنيسة ماتداولته تلك المواقع من اكاذيب حول عقد صفقات بين المرشحين لتنصيب بطريرك ونائب للبطريرك مؤكدا ان الكنيسة لايوجد بها مايسمى بمنصب نائب البابا ولا منصب نائب البطريرك .كما يكذب ما ادعته تلك المواقع عن إسلام شقيقة أحد المطارنة وهو نيافة الأنبا بيشوى حيث سبق وأعلن محامى الكنيسة كذب ذلك الإدعاء بعرض اعلام الوراثة الصادر فى 26 إبريل عام 2003 الخاص بتركة مارى إسكندر يوسف والدة الأنبابيشوى ومدرج به اسم شقيقته السيدة كارمن إسكندر نيقولا وهذا يقطع المجال على ترويج قصة اسلامها المزعومة بالإضافة الى أن السيدة المذكورة من مواليد مايو 1936 أى أنها وقت اعلام الوراثة كان عمرها 67 عاما وبالتالى هذا أيضا يقطع الطريق على اصحاب فكرة انها اسلمت بعد تاريخ اعلام الوراثة لأنه من غير المنطقى أن تغير السيدة من دينها لتتزوج كما يشيعوا فى هذا السن أضف إلى ذلك ان بطاقتها الشخصية مازالت حتى هذه اللحظة مدرج بها أن الديانة مسيحية ونحن نعلم جميع أن من يشهر اسلامه يتم تغيير بطاقته فى يوم وليلية .وجاء فى نهاية البيان نحن نهيب بكل العقلاء فى الإعلام المقروء والمرئى مراعاة الله فى كل ماينشر أو يروج له ويخص الكنيسة أو الأزهر أو أى مؤسسة دينية .