كتب: أيمن نجملم يرحموا توسلات العجوز البالغة من العمر 70 عاما وقاموا بطعنها بعدما أوثقوا يديها بحبل بلاستيك حيث كان لهم الشيطان معلما لهم فى تنفيذ جريمتهم الشنعاء وكشفت تحريات فريق البحث إلى أن المتهمين بارتكاب الجريمة هم خطيب حفيدتها وآخر من أقاربها وصديقهما وبإعداد كمين لهم تمكن رجال المباحث من القبض عليهم.بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بلاغا من المواطن لطفى السيد خميس 75 سنة تاجر أسماك يفيد بأنه عقب عودته لمنزلة وجد زوجته فاطمة أحمد عبدالمولى 70 سنة ربة منزل متوفاه بصالة الشقة وموثوة اليدين بحبل ومطعونة ب7 طعنات متفرقة برقبتها وجسدها بالإضافة إلى اختفاء 200 ألف جنيه ومشغولات ذهبية تقدر قيمتها ب50 ألف جنيه ولم يتهم أحد.على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم عمرو رضا رئيس مباحث إمبابة ومعاونه النقيب رامى عيد تحت اشراف العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والتى أثبتت تحرياتهم أن المجنى عليها تبلغ من العمر 73 عاما تقيم بصحبة زوجها وباقى أفراد أسرتها فى عقار مكون من 7 طوابق وعندما توفى أحد أقاربهم توجه زوجها وباقى أسرتها إلى مسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة عليه ودفنه بينما ظلت هى فى شقتها بسبب كبر عمرها وأثناء ذلك تسلل إلى شقتها خطيب حفيدتها وأحد أقاربها وصديقهما رغبة فى سرقتها مستغلين تواجدها بمفردها وطرقا الباب عليها وفور فتحها الباب انقضوا عليها وعندما حاولت الاستغاثة كتموا أنفاسها ثم سددوا لها عدة طعنات متفرقة حتى سقطت مفارقة الحياة ثم فتشوا فى أنحاء الشقة واستولوا من غرفة النوم على 200 ألف جنيه ومصوغات ذهبية قدرت قيمتها ب50 ألف جنيه وفروا هاربين .ومن خلال فحص عدد من أقارب المجنى عليها وجيرانها توصل العقيد درويش حسين مفتش مباحث شمال الجيزة إلى هوية المتهمين وهم محمد . ا . ق 22 سنة سماك و محمود . ر . ج 25 سنة سباك و خالد . ع . ا 22 سنة نجار ونجح فى تحديد أماكنهم وتم ضبطهم واعترفوا أمام اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنهم قرروا ارتكاب جريمتهم منذ أن شاهدوا المجنى عليها ترتدى مصوغات ذهبية قيمة أثناء حفل خطوبة المتهم على حفيدتها وأنهم اتفقوا على تنفيذ الجريمة وتقسم الحصيلة التى يستولون عليها بينهم فتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلوا إلى النيابة.