قام وفد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بزيارة لحزب التجمع ، صباح اليوم ، من أجل التنسيق المشترك والتوحد بالنسبة لمطالب التغيير خاصة الموقف من أنتخابات الشعب القادمة ، وتحقيق مطالب نزاهة الأنتخابات من خلال إقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية .وذكر نبيل زكى ، المتحدث باسم التجمع ، عقب إجتماعهم المغلق الذى استمر ساعتين تقريباً أنهم اتفقوا على ضرورة إنتزاع الضمانات الكفيلة لتحقيق النزاهة والشفافية ، لكن آليات التحرك الفعلى يبدأ بالعودة للهيئات الحزبية للتشاور حول ما يجب إتباعه ، ومع شركائهم فى ائتلاف الأحزاب .ومن جانبه أوضح د.حسن نافعة ، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير ، أنه سعيد بنتائج لقاء حزب التجمع وهى خطوة تضاف للجهود الرامية لتوحيد كافة القوى السياسية من أجل تأسيس نظام سياسي ديمقراطى حقيقى ، مشيراً إلى أنهم سوف يواصلوا العمل مع الجميع حتى لاتشذ أى قوى سياسية والسير فى الطريق الصحيح ، مشيراً إلى أن التجمع لايريد الدخول فى عملية التوافق والتغيير السياسى إلا بعد الرجوع لمؤسساته وهذا من حقه .ورفض د. رفعت السعيد ، رئيس حزب التجمع ، كلمة يشذ التى قالها نافعة قائلاً : لا يجب أن نطلق على من لايتفق يشذ أو من يتفق لايشذ لأنها عملية إختيارية ورؤية سياسية ونحن مع التوحد لكن من لا يقبل ذلك لايشذ ، فهى كلمة ثقيلة ومن الأفضل أن نقول نختلف أو لا نتوافق فى وجهات النظر . مضيفاً أنه لا جدوى من الحديث عن مقاطعة الأنتخابات الآن لأنه لم يعد هناك وقت ، ومن يطالب بذلك فى التجمع عدد قليل جداً ، والحرية كاملة مكفولة للجميع ، والأنضمام لجبهة التنسيق كلام سابق جداً وغير مطروح الآن .وقد ذهب نافعة فور الأنتهاء من كلمته ولم ينتظر حتى ينتهى الصحفيين من اسئلتهم .وضم وفد الجمعية د.محمد البلتاجى ، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ، وأسامة الغزالى حرب ، رئيس حزب الجبهة ، بينما حضر من التجمع السيد عبد العال ، الأمين العام لحزب التجمع ، فضلاً عن رفعت السعيد ، ونبيل زكى ، وعدد من السياسيين .