فشلت الضغوط التي مارسها وفد الجمعية الوطنية للتغيير- برئاسة المنسق العام حسن نافعة- في إقناع رئيس حزب التجمع رفعت السعيد بالانضمام الي جبهة المعارضة المطالبة بضمانات لنزاهة الانتخابات. فخرج رفعت السعيد عقب الاجتماع- الذي عقد بمقر الحزب الاربعاء- ليعلن رفضه إعلان موقفه من هذه الجبهة قبل التشاور مع الهيئات السياسية للحزب، كما جاء بصحيفة الاهرام. ونشبت خلافات بين السعيد ونافعة حول ضرورة عدم الخروج عن الجهود الرامية لتوحيد القوي الوطنية، بينما أكد نافعة مواصلة العمل من أجل ألا تشذ أي قوة أو حركة عن هذه الجهود، رفض السعيد حديث نافعة قائلا: لا نعتبر من لا يتفق معنا يشذ.. التوافق الوطني عملية اختيارية، ونحن مع التوحد بين كل القوي الوطنية.