بدأت الحلقة الخامسة من مسلسل كوفيد 25، للنجم يوسف الشريف والذى يذاع يوميا فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء على قناة الحياة كما يذاع على قناة ON فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف صباحا، ضمن الموسم الرمضانى، بزيادة عدد المصابين بالفيروس الجديد ويصرح أحد الأطباء أن الإصابات قد وصلت لمليون وسبعمائة ألف، ويكون هناك العديد من الشرائح المختلفة فى المستشفى منهم من يؤمن بالفلك " أميرة العايدى " والتى تؤكد أن هذا العام تنبأت من أوله بأنه ملىء بالكوارث. وهناك من يرى أن ليس من مستواه أن يجلس فى نفس المستشفى مع عامة الشعب من وجة نظره " عماد رشاد " ويطلب من مدير المستشفى أن يجد تصرف سريع، وهناك لصين يريدون الخروج من المستشفى بأسرع وقت لأنهم كانوا قد خبئوا المسروقات فى محل وهذا المحل فى منطقة محظورة وكان عليهم الخروج لأخذ المسروقات. يصل سيف " يوسف الشريف " للمستشفى مع بلال ابنه وفى مشهد فلاش باك يتذكر ابنه وهو يقول له أنه يكره عندما كان يجبره أن يجلس على نفس كرسى أخيه الذى توفى والذى يرى ابنه وزوجته أنه السبب فى موته وهو من نقل له الفيروس ، تبدأ شروق " إيناس كمال فى إقناع سيف بأن الفيروس تم تصنيعه ولكنه يؤكد لها أن كل المصادر تقول أن غراب هو السبب فى ذلك الفيروس. تقترح نهال " أيتن عامر " على سيف أن يخرج لايف للناس ويفضح الشركة التى قامت بتصنيع المصل المعالج للفيروس قبل أن يظهر، وبالفعل خرج فى فيديو وفضح سعد الألفى " أيمن الشيوى " مما دفع سعد للاتصال بأحد الاشخاص الذى يعمل معهم فى الخارج ويهددهم أن لم ينقذوه سيعترف بكل شيء. بدأ دكتور سامى" إدوارد " فى إجراء تجربة على إحدى المصابين وإعطاءه بعض الأدوية فى محاولة منه لإنقاذه وعند دخول دكتور ياسين عليه ينصحه أن ما يقوم به شيء خاطئ ومن الممكن أن يودى بحياة المصاب ولكنه لم يكترث لكلامه وبدأ فى توبيخه مما دفع ياسين للخروج من الحجرة وبعد وقت قصير من التجربة توفى المصاب وتوقف قلبه وفى ذلك الوقت كانت والدة سامى قد توفت أيضا مما جعله ينهار وهنا دخل عليه مديره فى العمل ووبخه على ما فعل وأنه بذلك عرض نفسه للمساءلة. حاول اللصان الخروج من المستشفى وقاموا بتغفيل الحارس وعند خروجهم لسيارة الإسعاف تفاجأوا ببعض المصابين الذين قاموا بقتل واحد منهم فأسرع الآخر وغلق السيارة عليه وضغط على زر السرينة دون أن يقصد مما دفع كل المصابين الالتفاف حول السيارة خرج الجميع من المستشفى وقام سيف بإنقاذ الشخص داخل السيارة ومساعدته للدخول المستشفى، وقام الجميع بتوبيخه على ما فعله وجلس بمفرده وقام بإشعال سيجارة، ما جعل جهاز الإنذار يعمل بصوت عالى هذا الصوت الذى يكون سببا فى هياج المصابين.
