أكد وزير الخارجية الأسترالي بوب كار، أن القوات الاسترالية في أفغانستان ستبقى قادرة على القتال، حتى نهاية 2014م، وفقا لبرنامج الحلف الأطلسي.وقال كار، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة بقوات في أفغانستان في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن جميع الحلفاء يجب أن يبقوا حاضرين لمساندة الجيش الأفغاني وأن يكونوا مستعدين للقتال حتى انجاز عملية الانتقال مع نهاية 2014م.وكانت رئيسة الوزراء الأسترالية، جوليا غيلارد، أعلنت الثلاثاء أن أستراليا ستسحب معظم جنودها المنتشرين في أفغانستان في 2013م، أي قبل سنة من الموعد الذي حدده الحلف الأطلسي لانسحاب قوات التحالف الدولي.وأعلنت فرنسا من جهتها أواخر يناير الماضي، انسحاب قواتها القتالية أواخر 2013م، فيما تريد دول أخرى على رأسها الولاياتالمتحدة خفض عديد قواتها.لكن كار، أوضح أن المسؤولية الأمنية في ولاية أرزوغان، حيث ينتشر معظم الجنود الأستراليين، ستنتقل إلى الأفغان في الأشهر المقبلة.وفي هذا الإطار، فإن الانتقال يمكن أن يتم انجازه بحلول نهاية عام 2014م، أو حتى قبل ذلك بحسب قوله.وأكد الأمين العام للحلف الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، أن الإعلان الأسترالي يتفق تماما مع خارطة الطريق التي حددناها لانتقال تدريجي للمسؤوليات في أفغانستان.وتقضي خارطة الطريق الأطلسية، بأن تتولى القوات الأفغانية بصورة تدريجية المسؤولية الأمنية في كافة الولايات خلال عام 2013م، مما يسمح برحيل القوات الدولية في نهاية 2014م.وأوضح راسموسن، أن ولاية أرزوغان ستنتقل إلى مسؤولية الأفغان في الأشهر المقبلة.