تحدث عمرو وهبي مدير التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم عن مدى صعوبة توابع قرار المجلس القومي للرياضة بعدم التعامل مع شركة أديداس لرعايتها لنشاط إسرائيلي يهدف لتهويد القدس.وجاء ذلك القرار قبل إنهاء تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع شركة الملابس الرياضية بشأن رعاية المنتخبات، خاصة في ظل عدم وجود شركة راعية.وقال وهبي اتحاد الكرة كيان يتبع للدولة ولن نحيد عن قراراتها فسنحترم القرار ولكن هذا القرار له توابع تضعنا في وضع صعب.وتابع مدير التسويق: كان العقد مع أديداس بمثابة طوق نجاة لنا في الوضع الصعب الحالي التي تعيشه الكرة المصرية خاصة اننا نحصل على ثمانية ملايين جنية عند توقيع العقود.وأوضح وهبي أن الاتحاد ليس لديه موارد في ظل توقف النشاط الكروي مما يؤثر على استعدادات المنتخب الاول والأوليمبي كذلك دعم أندية الدرجة الثانية والثالثة في ظل توقف الشاط.ويرى مدير التسويق بالجبلاية ضرورة توفير بديل من المجلس القومي او الموافقة على العقد وهو القرار الأنسب خاصة ان العرض يفوق مرتين أي عرض أخر لمنتخب أفريقي بخلاف صعوبة إيجاد عرض بديل من شركة أخرى.وفسر عمرو وهبي أسباب صعوبة توفير بديل، قائلا: أصبحنا في المركز ال64 كمنتخب وهو مركز يجعل موقفنا ضعيف في السوق، بخلاف غياب النجوم التي تبحث عنها الشركات الكبيرة، مثل دروجبا في كوت ديفوار وايتو في الكاميرون فلا نعتمد الا على التاريخ الذي سينسى بعد سنوات.وشدد وهبي على أن رغبته في الموافقة على عقد اديداس لا يتعارض مع موقفه المؤيد لقرار المقاطعة، موضحاً ان في بعض الأوقات تداخل السياسة والرياضة لا يكن صحيحاً.وأتم: أعتقد أن شركة أديداس لا تعرف بمغزى المارثون الإسرائيلي وجاء رعايتها له كما ترعى الشركات الكبرى المهرجانات الرياضية في مناطق نشاطها، خاصة ان اديداس لها عدة فروع عبر العالم، وما أقوله ليس دفاعاً عنها ولكن توضيحي للأمور.