رحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ومبعوث الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية المشترك الى سورية كوفي عنان يوم 14 ابريل بتبني مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا يجيز مبدئيا ارسال 30 عضوا من مراقبي الأممالمتحدة الى سورية.ووفقا لبيان صدر من جنيف: التقى بان كي مون وعنان وتبادلا بشكل معمق وجهات النظر استنادا الى تحليل للوضع على الارض في سورية الذي قدمه الجنرال النرويجي روبرت مود، والذي سيساعد عنان في جهوده لضمان وضع حد لجميع أعمال العنف المسلح من جانب جميع الأطراف في سورية. واوضح البيان أن المسؤولين ناقشا حالة وقف العنف في سورية، بما في ذلك تقارير عن أعمال عنف متفرقة واستمرار وجود القوات المسلحة السورية في المراكز السكانية. وحمل بان كي مون الحكومة السورية المسؤولية الرئيسية لوقف العنف وسحب قواتها.فيما اطلع عنان، وفقا للبيان، السكرتير العام عن اتصالاته مع الحكومة السورية ومع المعارضة، وكذلك مع دول ذات نفوذ في الشأن السوري، كما تطرق عنان الى الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لخطته المتكونة من ست نقاط وبدء العملية السياسية. وجدد بان كي مون وعنان دعوتهما الى جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك أصدقاء سورية، لممارسة نفوذهم لتشجيع المعارضة على اتخاذ خطوات متبادلة لضمان وقف العنف مشددين على ضرورة ان يعمل المجتمع الدولي بصوت واحد في الأيام والأشهر المقبلة.