كتب/ علي رجبأصدرت منظمة مراسلون بلاحدود بيانًا جاء فيه: بعد سبع سنوات من مقتل زهراء كاظمي الصحفية الكندية الايرانية الاصل مازالت ثقافة الحصانة تجاه المعاقبة والمساءلة في ايران تكلف ضحايا. وأضافت المنظمة تقول في بيانها: لقد تحول اليوم سوء المعاملة والاغتصاب والتعذيب بحق السجناء في معتقلات وسجون النظام أمراً شائعاً حيث يحتل آمرو الجرائم في السجون مناصب محورية في النظام الايراني بينهم سعيد مرتضوي المدعي العام السابق في طهران وهو أحد المتهمين الاصليين في مقتل زهراء كاظمي.وانتقدت منظمة مراسلون بلاحدود المؤسسات الدولية بقولها: التزام الصمت وحالة التفرج لدى المؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان يعزز هذه الحصانة.يذكر أن زهراء كاظمي الصحفية الكندية الايرانية الاصل اعتقلت في 23 حزيران 2003 أثناء التصوير الفوتوغرافي لتجمع عوائل المعتقلين أمام سجن ايفين ثم تعرضت أثناء فترة الاعتقال للاعتداء بالضرب والشتائم مما أدى إلى وفاته في المستشفى في 11 تموز من ذات السن