قال صلاح أبو اسماعيل إنه يعيش أسوأ ايام حياته منذ بداية حملته الانتخابية من مسجد أسد بن الفرات بمدينة الجيزة عقب نجاح الثورة المصرية وقبل أكثر من عام ، لشعوره بوجود مؤامرة ضده من السلفيين الذين يرفضون الإعلان صراحة عن دعمه أو الصمت وعدم محاولة التأثير عليه للتنازل لصالح مرشح الإخوان خيرت الشاطر، مؤكدا أنه يتعرض لضغوط من مشايخ سلفيين لحمله على التنازل لخيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين.وفجر أبو اسماعيل مفاجاة قائلا: طلبوا مني التنازل لصالح الشاطر، والذين طلبوا مني ذلك مشايخ مقربون الي منهجي ولم أكن اتخيل منهم ذلك، وكنت أتوقع أن يكتفوا بالصمت إذا لم يساعدوني لكن أن يصل الأمر إلى طلب التخلي عن جهد عام كامل رغبة في تنفيذ فرية الرئيس التوافقي التي حاربناها مسبقا فهذا ما أرفضه، وأقول لهم: لن أتنازل وإذا خسرت حملتي الانتخابية فلن اخسر المواطنين الشرفاء من المسلمين والأقباط الذين وضعوا ثقتهم في شخصي وأنا ماضٍ فى حملتى وبكل ما أوتيت من قوة.