قال المهندس حاتم عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحضارة للشئون السياسية، علي من يدعي تبني الديموقراطية ان يقف الان في خندق واحد ضد العسكر مع كل الفصائل السياسية و لا يغلب مصلحته الشخصية و يحاول افتعال أزمة لإحراج الاخوان المسلمين و يبرر للعسكر محاربتهم بل ووضعهم في السجون بعد هذا .واضاف حاتم انه لا يستغرب ممن كان يطبلون لمبارك و جمال و كانوا ضد الثورة من الاعلاميين اللذين تحولوا لمناصرين للثورة و اصبحوا يشوهوا الان في الاخوان المسلمين و يطبلوا للعسكري للإنقضاض علي فصيل سياسي وطني دفع سنوات من الظلم و الاستبداد و المعتقلات و التضحيات لنذوق ثمار الثورة . الثورة مكانتش بس علي فيسبوك يوم 25 و لا موقعة الجمل و اللتي اعتز ان شاركت فيها و لكنها كانت مسيرة سنوات مقاومة ضد اسنبداد و استعباد و قهر و اعتقال و مصادرة اموال و تشريد اسر و تعذيب و قتل. يجب الا ننسي شركاء الكفاح المخلصين و رفقاء الميدان ، و ان اخطأوا من وجهة نظرنا في موقف سياسي ، فان الاختلاف السياسي سيستمر و لكن في اطار دولة ديموقراطية نعمل بها سوياً .يري نائب رئيس حزب الحضارة في الافق محاولة انقضاض عسكري علي الاخوان و انا ساقف ضده ، مهما اتفقت او اختلفت معهم ، لان الانقضاض علي حزب الاغلبية البرلمانية الان يعني القضاء علي مسيرة الديموقراطية و العودة من جديد لنظام عسكري مستبد ل 60 عاماً اخرين . الثورة و اهدافها اولاً و المتآمرين مع العسكري سيفضحهم التاريخ و لن نتركهم يمرروا ما يريدون . معركتنا مع المجلس العصكري و نظام مستبد يحاول إفراز نفسه من جديد باشكال و اسماء اخري و ليست مع الاخوان المسلمين