حبس صياد 4 أيام لاتهامه بقتل سائق توك رفض ممارسة الشذوذ معه بسوهاج

قررت النيابة العامة بإشراف بإ المستشار مروان عبدالحفيظ، مدير نيابة جهينة حبس "محمد. ع" 43 عامًا صياد ويقيم دائرة مركز جهينة 4 أيام على ذمة التحقيق وذلك عقب قيامه باستدراج سائق توك توك وقتله خنقا عقب رفض المجنى عليه ممارسة الشذوذ الجنسى معه وقيام المتهم بإلقاء جثته بالزراعات الخاصة بالقصب بذات الناحية في محاولة إخفاء جريمته.
كان ضباط وحدة مباحث مركز شرطة جهينة غربى محافظة سوهاج بإشراف اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية ورئاسة الرائد محمد جادالله رئيس وحدة مباحث مركز شرطة جهينة تمكنوا من كشف غموض العثور على سائق توك توك جثة هامة في حالة تعفن داخل زراعات القصب بدائرة المركز، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صياد يقيم بدائرة المركز لرفض المجنى عليه إقامه علاقة شذوذ جنسى معه.
كان اللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من اللواء مصطفى الدردير يفيد بالعثور على جثة سائق توك توك مبلغ بغيابه منذ عدة أيام داخل زراعات القصب دائرة المركز في حالة تعفن وتم العثور على التوك توك الخاص به بمنطقة مجمع تحت الإنشاء.
على الفور ونظرا لما تشكله الواقعة من خطر على الأمن العام تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية وقاده الرائد محمد جادالله رئيس وحدة مباحث المركز وتبين من خلال التحريات أن الجثة المعثور عليها تخص "محمود. ف" 19 عامًا سائق توك توك ويقيم دائرة مركز جهينة في حالة تعفن رمي، وأضافت التحريات أنه مُبلغ بغيابه منذ الاثنين الماضي، وأنه جرى العثور على مركبة التوك توك قيادته بدائرة المركز بأحد المجمعات تحت الإنشاء.
تم وضع خطة بحث هادفة هان من أهم بنودها التوصل إلى أخر مشاهدة للمجنى عليه بحث العلاقات الخاصة به تحديد العناصر الإجرامية المعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع بحث النزاعات بين المجنى عليه وأخرين وبين أهليته وأخرين.
وكان للتطبيق الجيد للخطة القدر الأكبر في كشف غموض الجريمة حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة "محمد. ع" 43 عامًا صياد ويقيم دائرة المركز والسابق اتهامه في عدد من قضايا هتك عرض وسرقات عامة، حيث استقل المتهم التوك توك رفقة المجني عليه وفى أحد الأماكن بالزراعات تناولا مشروبات كحولية وعقب ذهاب وعيهما، طلب المتهم من المجنى عليه ممارسة الشذوذ الجنسي معه إلا أن المجنى عليه رفض فباغته الصياد بعدة ضربات متتاليه على رأسه ورقبته، وعندما فقد الوعى تماما قام الصياد بخنق السائق عليه مستخدما شال كان يضعه على رأسه.
تم ضبط المتهم وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أعترف بإرتكابه الواقعة وقرر أنه تخلص من الجثة بإلقائها في زراعات القصب مكان العثور عليها، وأنه ترك التو توك دائرة المركز لمحاولة إخفاء جريمته اعتقاد منه أن الحادث سوف يقيد سرقه تم نقل جثة المتهم بمشرحة مُستشفى جهينة، وتم تحرير محضرا بالواقعة، تولت النيابة العامة التحقيقات وأصدرت قرارها المتقدم.