تنعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى المصريين والعرب قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى تنيّح ظهر السبت 17 مارس 2012م.والهيئة العامة لقصور الثقافة وهى تعبر عن الخسارة الفادحة برحيل هذه الشخصية الدينية الفريدة، لترى فى تاريخه الطويل المشرق علامة مضيئة فى طريق خدمة الدين والحق والواجب، وتعتبره رجل دين من طراز فريد عاش فى ثياب الزهد والورع، وانتقل إلى مصاف القديسين.وتذكر بالإعزاز والتقدير دوره الوطنى المتفرّد فى دعم روح الإخاء والمودة بين المصريين، وخدمة الثقافة المصرية الأصيلة بالعمل وإعلاء الكلمة وبث تيار فكرى معتدل استطاع أن ينقذ الوطن من مآزق وعثرات كادت أن تعصف به، لولا حكمته ورؤيته الثاقبة فى أوج تفجر هذه الأزمات التى كان آخرها أحداث ماسبيرو العام الماضى.وتتقدم الهيئة للشعب المصرى بعامة، ولأقباط مصر الأعزاء وللمسيحيين فى الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم كله بعزائها، داعين لقداسته بعالم أفضل فى جنة الخلد.