كتب/ محمد شعتقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن المجلس العسكري مسؤول بشكل مباشر عن سفر المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، مشيرة إلى أن مسؤولية البرلمان الذي يسيطر الإخوان عليه ستتحدد خلال الأيام المقبلة باعتبار مالهم من سلطة رقابية.وأوضحت الجبهة أن تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين والتي وجه خلالها الشكر لكل من الإخوان المسلمين والمجلس العسكري على دورهم في حل أزمة الأمريكيين في قضية التمويلات الأجنبية، كشفت النقاب عن كثير مما يدور خلف الستار لتؤكد على كثير من الشكوك التي تمنينا ألا تكون حقيقية، وهي أن هناك يدًا خفية تحرك الجميع، وأن هناك حسابات أخرى غير التي تدور على الساحة.وأشارت الجبهة إلى أن هذه التصريحات كشفت تشابك العلاقة ما بين الإخوان والمجلس العسكري من ناحية، ومن ناحية أخرى تشابك علاقتهما معًا مع مراكز القوى في الإدارة الأمريكية.وأعربت الجبهة عن استغرابها لموقف الإخوان وطريقة إدانتهم لتصريحات السيناتور الامريكي، والتي أكدوا فيها على لسان المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان أن الافراج عن المتهمين الاجانب والسماح لهم بالسفر هواستمرار لطريقة النظام البائد المخلوع في إدارة البلاد من حيث التفريط في سيادة البلاد وكرامة الشعب، بل في الأمن القومي.وتساءلت الجبهة متى يدرك الإخوان أنهم مسئولون عما يحدث باعتبارهم في السلطة اليوم وليسوا في مقعد المعارضة كما تعودوا؟