في الوقت المحدد لإقامة الملتقى العلمي السابع للآثاريين في الأثار المصرية، فوجئ الجميع بحضور عشرات من خريجي الآثار وبأيديهم طلبات توظيف بالمجلس، آملين في تسليمها للدكتور زاهي حواس الأمين العم للمجلس الأعلى للآثار، إلا أنهم فوجؤا بتغيبه عن الملتقى .هذا وقد افتتح المؤتمرالدكتور صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار الذي صرح بأن قطاع الآثار المصرية يشغل ثلثي قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، وهو من أفضل القطاعات التي يقبل عليها الدارسون والراغبين في العمل فهو بمثابة الأصل .حيث أكد في تصريحه للنهار على استقبال المجلس الأعلى للآثار لشباب الأثاريين وفقا لتعليمات الدكتور حواس والذي أعلن مسبقا عن تعيين العشرة الأوائل في كليات الآثار بالتنسيق مع الجامعات المصرية، إلا أنه لن يتم التعيين إلا بعد الإنتهاء من الميزانية، وأن الإتصال بالمتقدمين سيكون بدءا من شهر مارس القادم، مشيرا إلى أنه حتى وإن لم يتم التعيين بعقود فإنه يمكن العمل و التدريب في أعمال الحفائرمع تقاضي راتب أو مكافئة يومية حتى يأتي دورهم في التعيين .كما أعرب د. صبري عبد العزيز عن سعادته بإستمرار الملتقى العلمي للأثريين في الآثار المصرية للسنة السابعة، فهو بمثابة حلقة وصل بين الأجيال، لتبادل الخبرات والتعرف على أهم المكتشفات في أقاليم مصر المختلفة، وأيضا تدريب الشباب على القاء المحاضرات تمهيدا لمشاركة في المؤتمرالدولي الذي يعقد كل سنة، والعالمي الذي يعقد كل أربع سنوات .وأضاف عبد العزيز قائلا : بما أن المجلس الأعلى للآثار يهدف أولا لترميم الإنسان قبل الأثر، فهو يهتم برفع حوافز العاملين بجميع القطاعات التابعه له، حيث يتم إضافة 190% كحافز و140% جهد غير عادب مع تمييز أصحاب العهد الأثرية والمتميزين .وعن أهم المكتشفات الأثرية التي سيتم عرضها خلال الملتقى أشار عبد العزيز إلى اكتشاف مقبرة في تل المسخوطة في الإسماعيلية، اكتشاف مقبرة كبيرة المغنيين في العصر الملكي، طريق الكباش وغيرها من الإكتشافات في الآثار المصرية التي يلقي عليها الضوء من خلال ملتقى الأثاريين السابع .