أكد مفتى القدس، أن الاحتلال الإسرائيلى يسعى فى هذه الأيام لزيادة وتيرة التهويد، مستغلا ما يجرى فى سوريا واليمن وتونس وفلسطين.وحذر مفتى القدس من تزوير أشهر معالم القدس، وخاصة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، مؤكدا أن الفلسطينيين يقدمون كل ما فى وسعهم لحماية أرضهم ومقدساتهم، لافتا إلى أن إسرائيل تسعى لفرض الأمر الواقع بتتغير معالم القدس.ومن ناحيته قال عثمان أبو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الانقسام بين حركتى فتح وحماس قبل المصالحة ساهم فى زيادة التهويد بالقدس، مؤكدا أن ما يجرى من عمليات الاستيطان هو أكثر بكثير مما يعلن عنه فى وسائل الإعلام.وأوضح أبو غربية، خلال المؤتمر الذى عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية برئاسة هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين بمقر النقابة مساء اليوم، أن عمليات الاستيطان تجاوزت الأساليب التقليدية لتصل فى النهاية لهدفها، وهو الاستيلاء الكامل على القدس، ولا سيما أن الوضع العربى، الآن غير مستقر بعد ثورات الربيع العربى.