تجرى نيابة مركز أبو المطامير بالبحيرة برئاسة المستشار أحمد درويش، وكيل النائب العام، بإشراف المستشار عمرو الأحول، رئيس النيابة، تحقيقات موسعة اليوم، السبت، مع "م. ع"، 18 سنة، مزارع، و"م. م"، 18 سنة، مزارع، لقيامهما باستدراج جارهما مستقلين توك توك بزعم التنزه والتعدى عليه وقتله وإلقاء جثته بطريق عزبة السنترال بدائرة مركز أبو المطامير انتقاما من المجنى عليه لقيامه بضرب شقيق المتهم الأول وجرح كرامته أمام أهل عزبته. وكانت غريزة الانتقام سيطرت على "م. ع"، 18 سنة، مزارع، و"م. م"، 18 سنة، مزارعان، مقيمين بمركز أبو المطامير، للانتقام من جارهما وما اجتمع شخصان إلا وإن كان ثالثهما الشيطان الذى دفع المزارعين إلى استدراج جارهما العامل الصغير وقتله انتقاما من القتيل لتعديه بالضرب على شقيق المتهم الأول وإهانته وجرح كرامته وكرامة عائلته أمام جيرانه، فقرر التخلص منه من خلال استدراجه بزعم التنزه وقتلاه وألقوا بجثته بطريق عزبة خميس أمام السنترال العمومي بدائرة المركز. وأدلى المتهمان باعترافاتهما بارتكاب الجريمة أمام رجال فرع البحث الجنائى بمركز أبو المطامير، حيث أكد المتهم الأول رغبته في الانتقام من المجني عليه وأهله، لتعدي القتيل بالضرب على شقيقه، ما أدى للنيل من كرامة عائلته بالمنطقة، فقرر التخلص منه، مضيفا أنه استعان بالمتهم الثاني، واستدرجا الضحية في دراجة نارية دون لوحات معدنية، ملك المتهم الثاني بزعم التنزه وتعاطي المواد المخدرة. وحال وصولهم لمكان الواقعة، تعدى المتهم الأول على المجنى عليه بسكين حاد وطعنه عدة طعنات أنهت حياته، وأضاف المتهم الثاني أنه شل حركة المجني عليه لمنعه من مقاومة المتهم الأول وأثناء ذلك تعرض لإصابته بجرح قطعي باليد اليسرى، وقام المتهمان بإلقاء جثة المجنى عليه بأحد طريق مركز أبو المطامير بمكان العثور عليه. وكان رجال فرع البحث الجنائي بمركز أبو المطامير تمكنوا من كشف لغز العثور على جثة شاب فى منتصف العقد الثاني من العمر ملقاة بنهر الطريق وبها عدة طعنات وتمكنوا من القبض على المتهمين. وترجع أحداث الجريمة إلى تلقى اللواء مجدى القمرى، مدير أمن البحيرة، بلاغا منذ أكثر من شهرين من مركز شرطة بو المطامير، يفيد بالعثور على جثة عامل في منتصف العقد الثاني من العمر، وبمناظرتها تبين أن المجني عليه بكامل ملابسه وتعرضه لجروح طعنية في البطن والظهر، وعثر بطيات ملابسه على 5 جنيهات. وعلى الفور وجه مدير الأمن اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي، تحت إشرافه لسرعة كشف غموض الواقعة، وتمكن فريق البحث من تحديد هوية المتهمين، وهما "م. ع"، 18 سنة، مزارع، و"م. م"، 18 سنة، مزارع، من جيران المجني عليه، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة. وأفاد المتهم الأول، برغبته في الانتقام من المجني عليه وأهله، لتعدي القتيل بالضرب على شقيقه، ما أدى للنيل من كرامة عائلته بالمنطقة، فقرر التخلص منه، وأكد أنه استعان بالمتهم الثاني، واستدرجا الضحية في دراجة نارية دون لوحات معدنية - ملك المتهم الثاني - بزعم التنزه وتعاطي المواد المخدرة، وحال وصولهم لمكان الواقعة، تعدى عليه الأول بالسكين فأودى بحياته، وألقيا جثته بمكان العثور عليه. وقال المتهم الثاني إنه شل حركة المجني عليه لمنعه من مقاومة المتهم الأول، وأثناء ذلك تعرض لإصابته بجرح قطعي باليد اليسرى. وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة لمركز أبو المطامير قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
