توعدت حركة طالبان الأفغانية، الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا بالقتل أو القبض عليه، بعد أن علمت أنه عاد لإكمال خدمته العسكرية في أفغانستان.وقالت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، إنه من المتوقع للأمير 27 عاما، وهو برتبة كابتن، أن يؤدي مهاما قتالية من قاعدة كامب باستيون في إقليم هلمند على مدى أربعة أشهر.وكان الأمير هاري، قد قضى 10 أسابيع من عام 2008م، في صفوف القوات البريطانية هناك، لكن وزارة الدفاع البريطانية سحبته بعدما تسرب نبأ وجوده هناك، خشية من استهدافه شخصيا بسبب مكانته.وقال ضياء الدين مجاهد، وهو ناطق باسم طالبان، إن تاريخ هذه البلاد يشهد لها بأنها مقبرة الغزاة، وسيظل هذا هو حالها، سنفعل كل ما بوسعنا لقتل الأمير هاري أو اعتقاله حيا أو ميتا، وأضاف، إن الحركة ستعامله، في حال القبض عليه، مثل أي سجين حرب آخر.وأعاب على الأمير، أنه اختار القتل بدلا من أن يستغل كونه الشخص الثالث المرشح إلى وراثة التاج، ليساهم في إحلال السلام.ومن جهة أخرى، قتل جندي أجنبي بهجوم في جنوبأفغانستان حسبما أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية إيساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في بيان لم ترد فيه تفاصيل أخرى.إلى ذلك، قتل خمسة من رجال الشرطة الأفغانية عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق في جنوبأفغانستان.وقال المحقق جولاب خان، إن الانفجار الذي شهدته مدينة ترينكوت عاصمة إقليم أوروزجان، بجنوبأفغانستان أصاب عربة دورية.وأشار خان، إلى أن الحادث وقع في منطقة تشوريستان، وأسفر أيضاً عن إصابة رجل شرطة آخر، وأصدرت وزارة الدفاع بيانا قالت فيه إن جنديين أفغانيين قتلا وأصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في مقاطعة أوبي بإقليم هيرات.