الاسكندرية عمرو ذوقتعرضت محافظة الإسكندرية منذ اول فصل الشتاء الي العديد من النوات المتتاليه بدءً بنوة المكنسة و مروراً بنوة عيد الميلاد و راس السنه و الفيض الكبيره على المدينة و قد ادت النوات الي ماتؤديه على مدار السنوات الماضيه حيث شهدت مدينة الاسكندرية جواً غير مستقر تماماً من زيادة الرياح و الرمال و الاتربة على جميع مناطق المدينه و انخفاض حاد في درجة الحراره و تساقط الامطار الغزيرة على المدينة و برودة الجو ويؤدي ذلك الي تدهور في الرؤية و اضطراب الملاحه البحرية الامر الذي دعا الي غلق بوغازي في الكثير من المرات و وصول ارتفاع الامواج بالبحر المتوسط حتى تخطت الحواجز بطول كورنيش الاسكندرية حتى وصلت لرصيف الطريق المقابل و تجمع المياه اسفل الكباري و بالميادين العامه و اصبحت الكباري برك و بحيرات مائيه فضلا عن تحول بعض المناطق الي بؤر من الثلج بعد انسداد مواسير الصرف الصحي و وصول مياة الامطار الي داخل المنازل و وقوع العديد من لافتات المحلات و حالات كثيرة من الماس الكهربائي و من ثم تكاثر السحب على المدينة بشكل دائم بما يجعل دائما تلك الحاله في عدم استقرار و يتوالى الطقس السئ و هطول الامطار و العواصف الممطرة و تساقط قطع الثلج الكثيره والتي تستمر لعدة ايام مستمرة فيما اثر على المدينة مما ادى الي شلل مروري كبير و فوضى في مناطق عديده و رئيسية من المحافظة و عرقلة و تعثر حركة المواطن السكندري اثناء عبورهم مياه الشتاء التي ملأت جميع شوارع الثغر و اعتلت الطريق و الارصفه في ظل انسداد مصارف الامطار و عدم وجودها في اكثر من الاماكن و الكارثه الكبرى التي شهدتها المدينة توقف حالة السير على طريق مصر الاسكندرية الصحراوي حيث شهد الطريق ارتفاع المياه لمستوى عالي بما يتسبب في احداث اعطال مفاجئة للسيارات من كثرة ارتفاع المياه اسفل السيارات وبالتالي في تعطل حركة السير بالطريق و لم ترحم مياه الامطار الطريق الدولي الساحلي الذي يربط محافظات الاسكندرية و البحيره و دمياط و بورسعيد من شل حركته حيث شهد ايضاً انعدام في حركة السير بالطريق من كثرة الامطار التي اعتلت الارصفه بما يشكل خطرا على الطريق حيث يشهد الطريق الساحلي العديد من سيارات النقل الثقيل و المركبات الضخمه و مما يؤدي الي حوادث كثيرة نظرا لعدم وجود مرور على هذا الطريق و يذكر ان الاسكندرية تمر حاليا بنوة الغطاس التي تهب على المدينة في هذا الوقت كل عام و تعتبر النوه رقم ثماني من ضمن نوات الشتاء على المدينة و الشتاء مازال متواصل و الطرق تزداد سوءاً من المياه الراكده مما يثير لدى المواطن السكندري حاله من الغضب خاصة وصول مياة الامطار داخل المنازل مما يضر معظم الاشخاص لعدم الخروج من المنزل نظرا لتراكم المياه بالطرق الداخليه للمدينة بكثرة و لازال هناك سلبية لدى المسئولين حتى عقب ثورة يناير يظل الوضع كما هو كأنه لم تحدث ثورة و لم يحدث اسقاط للنظام و هكذا و قد كشفت نوات ما بعد الثورة الي العديد من الازمات التي يواجهها المحافظ اسامة الفولي و ناديه عبده رئيس شركة الصرف الصحي بعد عجزالاجهزة التنفيذيه بالمدينة و بالفعل اثبتو فشلهم و تفرغو للمناصب و والوظائف فقط و تركوا المدينة تغرق كالعاده دون وجود حل لمشكلة الامطار .. فاين استعداد المحافظة لهذا الفصل ؟ و قد ادت النوات المتتاليه الي كشف المسئولين و عدم استعدادهم لهذا الفصل رغم تصريحات السيد المحافظ من استعداد المحافظة لفصل الشتاء و اين ايضا شبكة الصرف الصحي ؟ من مواجهه فصل الشتاء و مواجهة الموجة الثامنه له و تظل ازمة تهالك شبكة الصرف الصحي و عدم القيام بعمليات الصيانه على المواسير و عمليات تنظيف الشبكة بشكل دوري مما يؤدي بنا الي تعطل عدد من المصالح و المنشئات العامه بالمدينة و الشلل المحتوم للمدينة .. فمن الان يحاسب على ما يحدث و سوف يحدث في ظل حالة الاهمال من المسئولين بالاسكندرية و الان الاسكندرية تغرق من مياة الامطار و المنازل اوشكت على الغرق فهل ستظل الاسكندرية بعد كل موجة شتاء بهذا الوضع و من المتسبب الفعلي في هذا التقصير و الاهمال .