إستقبلت أمس البارونة فرانسيس دي سوزا رئيسة مجلس اللوردات البريطاني الدكتور حسام بدراوي رئيس الهيئة العليا لحزب الإتحاد بدعوة منها لتبادل الآراء حول وضع مصر الإقتصادي والمستقبل السياسي بعد انتخابات مجلس الشعب في مصر.وأبدت رئيسة مجلس اللوردات البريطاني إهتمام الشعب البريطاني بما يحدث في مصر وأكدت على أولوية مصر لدي أوروبا في القيام بدور رئيسي في دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط.ومن ناحيتة أشار د. حسام بدراوي إلي بعض الحقائق التي يجب أن تستوعبها أوروبا، أولا أن ما حدث في مصر قد يكون أهم ثورة في التاريخ الحديث وذلك لإمتداد آثارها علي مصر والعالم العربي، ثانيا أن قلب هذة الثورة كان من أجل الحرية والكرامة وحقوق المواطنين في حياة كريمة قبل أي شئ آخر وهو ما لن يتنازل عنه المصريين.ثالثا أن المجتمع المصري سيحترم نتائج الإنتخابات البرلمانية وأنة سيحتفظ من خلال الدستور بحقة في تبادل السلطة من خلال انتخابات تحدث في إطارها الشرعي والقانوني، رابعا أنه إن كانت أوروبا تسعي لمساعدة مصر فهذا هو الوقت الذي يظهر فية الصديق فمصر تحتاج إلي مساندة إقتصادية لتمر من هذة المرحلة الإنتقالية.خامسا أن الشعب المصري شعب متدين مسلمين وأقباط ولكنة في صميم وجدانة وهو ما يؤكده تاريخه سيؤيد مدنية الدولة وأن نظام الحكم يجب أن يدعم التعددية وإحترام المرأة وحقوق المواطنين بغض النظر عن ديانتهم.من جانبها قالت السيدة دي سوزا أنها تعلم مدي إحترام الفصائل السياسية لدور الدكتور الدكتور حسام بدراوى كمعارض سياسي من داخل النظام السابق ثم دوره الحيوي الذي قام به أثناء الثورة لأحداث التوازن السياسي لإنجاح الثورة عن طريق إقناع الرئيس السابق بالتنحي والإنتقال دستوريا لعهد جديد، وأشار د.حسام أن خبرتة السياسية ستكون في خدمة الجميع.من المعروف أن السيدة دي سوزا كانت تعمل في إطار تعاون برلماني غير حكومي بين مصر وبريطانيا وتقود عملا مشتركا مع د.حسام بدراوي فى فترة سابقة لتدريب البرلمانيين في مصر علي العمل البرلماني من خلال ندوات وزيارات متبادلة للبرلمان الإنجليزي وكان الدكتور حسام يتبني فكرة إطلاع أعضاء المجالس النيابية في مصر علي ما يحدث في بريطانيا والعالم للإرتفاع بمستوي أداء العمل.