انطلقت اليوم اعمال الدورة العادية ال151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة الصومال ويمثلها وزير الخارجية احمد عيسى عوض ، خلفا للسودان وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط . ويناقش المجلس على مدى يوم واحد عددا من قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية ،بالاضافة لمشروع جدول اعمال القمة العربية المقررة في تونس نهاية الشهر الجاري ومن بين بنود المجلس الوزاري مناقشة تقرير الأمين العام عن نشاط الامانة العامة لجامعة الدول العربية ، وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد" 150-151" . كما يتضمن مشروع جدول أعمال وزراء الخارجية العرب " القضية الفلسطينية والصراع العربي – الاسرائيلي" ، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة ، والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ، والجولان العربي السوري المحتل. ويستعرض وزراء الخارجية العرب عددا من الموضوعات حول " التضامن مع لبنان " و" تطورات الوضع فى سورية " و" تطورات الوضع فى ليبيا " و" تطورات الوضع فى اليمن " و" إحتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث " و" اتخاذ موقف عربي موحد إزاء إنتهاك القوات التركية للسيادة العراقية " و " دعم السلام والتنمية فى السودان " و" دعم الصومال " و" دعم القمر المتحدة " و" الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتى – الإريتري". كما يتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا " التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية " و" مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم " و" العلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية " . ويشتمل مشروع جدول الأعمال عددا من القضايا الاجتماعية والثقافية " تشتمل على " دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص " و " إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية "و " العضوية الدائمة لدولة فلسطين في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب" وزراء الشباب والرياضة العرب . كما يتضمن مشروع جدول الأعمال موضوعات حول الشؤون القانونية وحقوق الإنسان " تتعلق ب " الإرهاب الدولي وسبل مكافحته " و" صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب " و" تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب " و" نتائج اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ". وينظر وزراء الخارجية العرب في عدد آخر من البنود منها " مقترح المملكة العربية السعودية بدمج القمتين العربية والعربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية في قمة واحدة ، وتعيين مرشح العراق (السفير قيس العزاوي ) لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ، وبندا حول وضع لجنة حقوق الإنسان العربية ( لجنة الميثاق).