كشف السيناتور الجمهورى ميتشل ماك كونيل زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكى عن وجود صراع على السلطة يدور حاليا بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية فى مصر يهدد بتفجير الأوضاع فى القاهرة خلال الخمسة أعوام المقبلة.وأكد ميتشل المعروف بصلته الوثيقة بجهاز المخابرات المركزية الأمريكية أن هناك تقارير أمنية أمريكية أثبتت وجود اتصالات سرية بين السلفيين فى مصر وبين الإدارة الأمريكية هدفها منع جماعة الإخوان المسلمين المصرية من الوصول إلى سدة الرئاسة المصرية التى على حد المعلومات الأمريكية يسعون إليها حاليا فى مصر.ويبرز فى إطار الاتصالات السرية بين السلفيين والإدارة الأمريكية أن السلفيين وجهوا اتهامًا صريحًا للإدارة الأمريكية متهمين إياها بتوقيع اتفاقية سرية مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية لمساعدة الجماعة فى الفوز بمنصب الرئاسة مقابل إنهاء ملف الصراع العربى الإسرائيلى والتطبيع الكامل مع إسرائيل بنهاية عام 2020.وفجر ميتشل مفاجأة من العيار الثقيل إذ كشف عن ورود تقارير أمريكية من القاهرة حذرت من أن جماعة الإخوان المسلمين تساند سرا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ومرشح الرئاسة المصرية وأن خطة الانتخابات البرلمانية ما هى إلا بروفة صريحة لمنح عبد المنعم أبو الفتوح نفس نسبة التصويتات التى حصلت عليها الجماعة خلال انتخابات الرئاسة المصرية القادمة.وذكر ماك كونيل أن الإدارة الأمريكية ترى عبدالمنعم أبو الفتوح ثانى أقرب المرشحين لمنصب الرئاسة فى مصر، وأنه على حد تقديرهم سينافس عمرو موسى ومحمد البرادعى بقوة.