في إطار متابعه انفرادنا بكشف تفاصيل نيه وزاره الآثار لغلق وكاله الغوري بحي الحسين لعدم توافر شروط وآليات الحمايه المدنيه. قام الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافيه بالتوجه علي الفور في التاسعه ونصف من مساء امس الجمعه الي مقر الوكاله لمتابعه تداعيات الأمور حيث ان الصندوق ينظم عروض التنوره داخل الوكاله ثلاث أيام أسبوعيا منذ اكثر من 15 عاما . والتقي عبد الوهاب عند وصوله بلجنه تنفيذ قرار الغلق والتي تضم جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلاميه والقبطيه في اجتماع استمر حتي الساعه الثانيه من صباح اليوم السبت لمناقشه تداعيات الأمر، لم يسفر الاجتماع إلا عن استمرار عروض التنوره مساء اليوم السبت مؤقتا لحين انتظار الموقف النهائي صباح غدا الأحد اول أيام العمل . وعلمت النهار أن الأمر لازال معلق خاصه وان خطاب المحافظه والحي المنبثق من تعليمات الحمايه المدنيه والموجه لوزاره الآثار ومدير وكاله الغوري التابع للأخيره. يحمل مسئوليه أي كوارث علي عاتق أي مسئول يقبل استمرار الوكاله في تقديم نشاطها الفني والثقافي . تسببت صيغه الخطاب شديد اللهجه في رفض أي مسئول تحمل المسئوليه خاصه وان واقعه حريق بني سويف لاتزال عالقه في الأذهان . ومن جانبه أكد دكتور فتحي ان الأمر شائك ومتعدد الأطراف و الصندوق التزم بتنفيذ كافه الشروط الخاصه بضمان السلامه وننتظر غدا الأحد لمعرفه ما قام به قطاع الفنون التشكيلية لتنفيذ شروط الحمايه فهو شريك في الوكاله بنشاطه الفني . مضيفا ان الصندوق دوره الالتزام بالشروط ولكن تنفيذها مسئوليه الآثار والحي والمحافظه والحمايه بعدما آلت ملكيه الوكاله وغيرها من الأماكن الأثريه الفنيه الي وزاره الآثار بعد فصلها من الثقافه . وقالت مصادر أن قرار غلق الوكاله قد يحدث في أي وقت بل من الجائز ان يكون مساء اليوم ،وأكدت ان رئيس الصندوق سوف يتواجد اليوم لمتابعه الأمور عن قرب . وللأسف ففي الوقت الذي تتحدث فيه الدوله عن الثقافه وأهميتها نجد وزير الآثار خالد عناني لايبحث الا عن البريق الإعلامي بقرارات يجوز حلها بعيدا عن الروتين الذي اصبح عنوانا للآثار لتنفيذ خطتطها العدائيه ضد الثقافه بدايه بمنعها تصوير أي انشطه فنيه تنظمها قطاعات وزاره الثقافه الا بعد موافقتها التي غالبا لن تحدث مرورا بعرقله أقامه أي احتفاليات ومهرجانات داخل الاماكن الآثريه