امال فريد .. من حبيبة العندليب إلى امرأة وحيدة بالمستشفى

امال فريد أصبح هذا الاسم متداول بكثرة الأيام الماضية خاصة بعد انتشار أخبار عن تعرضها لكسر فى مفصلها الأيسر، وتم تداول الاسم من قبل حينما ظهرت فيديو لها عبر صفحات "فيس بوك" وهى جالسة فى أحد المقاهى بوسط البلد، كما شكك البعض بأنها ليست الممثلة أمال فريد، والبعض الآخر أكد أنها آمال فريد وقيل إنها تعانى من مرض ألزهايمر.
وبعد ظهورها وتدوال الفيديو أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا تؤكد فيه الاهتمام بحالتها الصحية والتواصل معها فى أقرب توقيت.
كما اهتم المركز الكاثوليكى بعد فترة بتكريم آمال فريد عن مجمل أعمالها الفنية لكنها لم تستطع الذهاب فاستلمتها بدلاً منها النجمة إلهام شاهين وذهبت لها برفقة الأب بطرس دانيال لتسليمها التكريم.
واختفت بعد ذلك الأخبار عن آمال فريد إلى أن نشر طبيبها الخاص صور وفيديو لها من داخل المستشفى بعد إجراء العملية اللازمة لتغيير المفصل واستبداله بمفصل آخر صناعى، وتستكمل آمال فريد علاجها الذى تكفلت به نقابة المهن التمثيلية وتم نقلها إلى مركز التأهيل والعلاج الطبيعى التابع للقوات المسلحة.
قدمت آمال فريد دور البطولة أمام عبد الحليم حافظ فى فيلم ليالى الحب، وكان عمرها آنذاك 17 عاماً، وكانت إحدى نجمات السينما المصرية فى الخمسينيات والستينيات، وهى من مواليد 12 فبراير من العام 1938، واسمها الحقيقى آمال خليل محمد، ولدت بالعباسية بالقاهرة، واعتزلت التمثيل عام 1969، وهى حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع.
واعتزلت آمال فريد الفن فى أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصرى، كان يقيم فى موسكو، فعاشت معه هناك، ثم عادت وشاركت فى فيلمين فقط، وقررت بعدها الاعتزال نهائياً.